أكد امين سر المجلس الثوري لحرلاكة فتح أمين مقبول دعم الثوري للقيادة في تطبيق قرارات المجلس المركزي بخصوص تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، ووضع آلية لتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية بهذا الخصوص، في ظل عدم التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير.
واعتبر طلب قيادة حماس من المعلمين الاستمرار في الإضراب ضرب للمصلحة الوطنية، ومحاولة لاسقاط النظام السياسي الفلسطيني، محذراً من استدراج هذا التحريض لآخطار حقيقية على العملية التعليمية وعلى مستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكداً تأييد حركة فتح  لمطالب المعلمين، في إحقاق حقوقهم التي وقعت مع الحكومة عام 2013.
وأضاف مقبول في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأحد:" لقد ناقشنا موضوع  الاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال وضرورة تطبيق قرارات اللجنة المركزية والمجلس المركزي بالامتناع عن تطبيق اتفاقيات لم تلتزم بها دولة الاحتلال، مشددا ًعلى أن العلاقة مع الجانب الاسرائيلي على المحك، مؤكداً دعم المجلس للقيادة بقطعها اذا لم تلتزم اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير.
وحول المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قال مقبول :" أكد الثوري في بيانه الختامي على أن يكون المؤتمر قائماً على مرجعية واضحة وهي قرارات  الشرعية الدولية، التي تضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعودة اللاجئين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيراً إلى دعم المجلس للحراك السياسي والدوبلوماسي للقيادة الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن لايقاف الاستيطان المتسارع بوتيرة عالية .
واعتبر مقبول طلب حماس من المعلمين الاستمرار في الإضراب ضرب للمصلحة الوطنية ، ومحاولة لاسقاط النظام السياسي الفلسطيني ، محذراً من استدراج هذا التحريض لآخطار حقيقية على العملية التعليمية وعلى مستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكداً تأييد حركة فتح  لمطالب المعلمين، في إحقاق حقوقهم التي وقعت مع الحكومة عام 2013.
وفي سياق متصل قال مقبول أن المجلس الثوري دعا حماس الى عدم المماطلة في تحقيق الوحدة الوطنية  والاتجاه نحو المصالحة، مشدداً على مخاطر الانقسام  وفشل الحوار منبها الى  لجوء السلطة لخيارات أخرى حال فشل الحوار مع حماس لإنهاء الانقسام".