بعد عديد الشكاوى من قبل الجنود, قرر قائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزينكوت بالسماح للجنود بحمل السلاح أثناء العطلة.
وكان لقتل الجندي الاسرائيلي في عملية الطعن التي جرت الخميس الماضي في محل رامي ليفي شرقي مدينة رام الله سبب مباشر في تسريع اتخاذ هذا القرار.
وبناء على هذا القرار فانه سيسمح للجنود بحمل السلاح أثناء توجههم لبيوتهم في العطلة، وسيصدر عن قيادة الجيش تعليمات لكافة الجنود الذين لم يكن يسمح لهم بحمل السلاح في العطلة قريبا.
يشار الى أن قرار السماح للجنود بحمل السلاح في العطلة سيساهم بتحويل شوارع اسرائيل الى ثكنات عسكرية، خاصة في ظل الدعوات التي وجهها وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان بضرورة حمل السلاح من قبل مزيد من الاسرائيليين، ومع الانتشار الكبير للشرطة الاسرائيلية وما يسمى "حرس الحدود" في الجيش الاسرائيلي في المدن والطرقات، فان السلاح سيكون هو الظاهرة المنتشرة في ايدي الاسرائيليين في كافة المدن .