أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- فرع بيروت الغربية، الذكرى السابعة والأربعون لانطلاقتها، بمسيرة جماهيرية وعسكرية حاشدة في مخيم شاتيلا، تقدمها عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل، وعضو اللجنة المركزية الرفيق أبو لؤي اركان بدر، وقادة الأحزاب اللبنانية، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والمؤسسات والاتحادات، وحشد من الشخصيات الفلسطينية واللبنانية، وحشد من أبناء صبرا وشاتيلا والداعوق والطريق الجديدة والفاكهاني والتجمعات السكنية في بيروت الغربية .

وعلى وقع هتافات الجماهير المشاركة تم إيقاد شعلة الإنطلاقة، أمام مكتب الجبهة في مخيم شاتيلا. بعدها انطلقت مسيرة جابت شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة الشهيد القائد علي أبو طوق، يتقدمها طابور عسكرى وكشافة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد وحملة الأعلام ورايات الجبهة وصور أمينها العام المناضل الكبير نايف حواتمة، حيث وضع المشاركون أكاليل الزهور على أضرحتهم.

كلمة الجبهة ألقاها عضو قيادتها في لبنان خالد أبو النور الذي استعرض مسيرة الجبهة النضالية وتضحياتها ودورها في المقاومة منذ التأسيس وحتى اليوم، ُمشيداً بدور جناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية  الذي يشكل امتداداً للقوات المسلحة الثورية. ووجه التحية للشباب المنتفض في وجه الاحتلال والاستيطان والجدار، داعياً إلى تطوير الهبة الشعبية وصولاً للانتفاضة الثالثة عبر تشكيل قيادة وطنية وتنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتجميد مفاعيل بروتوكول باريس الاقتصادي وعدم العودة للمفاوضات وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لإجراء الانتخابات الشاملة على أساس التمثيل النسبي الكامل.

وثمّن أبو النور الهبَّة الشعبية ضد اجراءات الاونروا في لبنان داعياً إلى تصعيد التحركات وصولا إلى خيمة اعتصام مفتوح أمام المكتب الاقليمي للاونروا في بيروت، واعتصامات أمام سفارات الدول المانحة ولاسيما السفارة الامريكية، إلى أن تستجيب ادارة الاونروا لمطالب اللاجئين في الاستشفاء والتعليم والاغاثة وإعمار البارد وبدل الايجارات لأبناء المخيم والمهجرين من سوريا .

وختم أبو النور موجهاً التحية للشهداء والأسرى ولاسيما الصحفي  المضرب عن الطعام الأسير محمد القيق.