أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس أن المسجد الإبراهيمي هو وقف إسلامي 'خالص ولا يغيره التواجد الإسرائيلي فيه'.

وقال، في بيان صحفي، إنه 'رغم حالات الإكراه التي يعيشها هذا المسجد منذ 21 عاما من خلال تقسيمه غير القانوني بعيد مجزرة المسجد الإبراهيمي، فإنه سيبقى رمز الوجود العربي والإسلامي في فلسطين'.

جاءت تصريحات ادعيس بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي قال فيها 'إن اليهود موجودون في الحرم الإبراهيمي، وسيبقون هناك إلى الأبد'.

وأشار ادعيس إلى أن الاحتلال 'شرع منذ اللحظة الأولى لاحتلاله الخليل إلى إقامة المستوطنات واستهداف المساجد والمقامات والآثار الإسلامية، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، وطمس معالمها التاريخية والدينية، كون مدينة الخليل حافلة بالمواقع الأثرية التراثية الإسلامية والعربية، ومن عصور مختلفة وتمثل مركزا دينيا بعد القدس'.

وأضاف أن 'الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء بمنعه رفع الأذان بحجج واهية من على مآذن المسجد الإبراهيمي، مصحوبة بإغلاق كامل للمسجد وفتحه بالكامل أمام المستوطنين في أعيادهم، والمضايقات التي لا حد لها، وإقامة الحواجز والتفتيش المذل، ومنعه للترميمات ومصادرة المعدات، والاقتحامات، والحفريات في ساحاته وأسفل منبره'.

كما دعا ادعيس المرجعيات الدينية من العالمين العربي والإسلامي إلى القيام بدورهم في الدفاع عن المقدسات والدعوة إلى زيارتها، ودعم أهلها وصمودهم على أرضهم.