قصف سلاح الجو الإسرائيلي، الليلة الفائتة، قاعدة عسكرية تابعة للفرقة "155" التابعة للجيش السوري في القطيفة، في ضواحي دمشق.
وجاء أن الطيران "الإسرائيلي" استهدف قافلة شاحنات محملة بالصواريخ البالستية.
وأبرزت القناة التلفزيونية "الإسرائيلية" الثانية النبأ، نقلا عن مصادر سورية مختلفة.
وجاء أن الطائرات الإسرائيلية قصفت بعد ساعات منتصف الليل الفائت أربع شاحنات كانت محملة بصواريخ بالستية.
كما جاء أن القصف قد تم بعد أن خرجت القافلة من القاعدة العسكرية للفرقة "155"، في الجبال القريبة من القطيفة شمال دمشق.
وتم أيضا استهداف مخزن للوقود، الأمر الذي أدى إلى انفجارات ثانوية شديدة، وارتفاع لهيب النيران في المكان.
ونقل عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من المكان بعد سماع دوي انفجارات.
وبحسب التقارير السورية فإن الهجوم قد نفذ بواسطة طائرات بدون طيار وصلت إلى المنطقة قادمة من أجواء لبنان.
وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية فإن هذا القصف يأتي بمثابة رسالة إلى النظام السوري وإيران وحزب الله مفادها أنه "حتى في عهد التدخل الروسي في سورية، وبعد نشر صواريخ أس 400، فإن القصف "الإسرائيلي" سوف يتواصل، وأن "إسرائيل" تنسق مع روسيا بهذا الشأن".
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، كان قد صرح في وقت سابق هذا الأسبوع، في عكا، أنه بعد لقائه مع عدد من الزعماء في مؤتمر المناخ في باريس، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "يتضح اليوم أكثر من أي وقت مضى سبب لقائه مع بوتين قبل أسابيع"، وأهمية التنسيق مع روسيا بشأن ما يحصل في سورية، لكون "إسرائيل" تعمل هناك بين الحين والآخر لضمان عدم وصول أسلحة متطورة إلى لبنان عن طريق سورية.
كما شدد نتنياهو على أن الهدف من اللقاء هو ضمان عدم تصادم مصالح "إسرائيل"" وروسيا في سورية، لمنع تحول الأخيرة إلى جبهة ضد "إسرائيل". وأنه سبق وأن تم الاتفاق على تعميق التنسيق الأمني بين الطرفين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها