وزير نمساوي يرفض لقاء نظيره الاسرائيلي في القدس الشرقية

رفض نائب المستشار النمساوي وزير العلوم راينهولد ميترلينر لقاء وزير العلوم الاسرائيلي اوفير اكونيس في مكتبه الواقع في القدس الشرقية، وبعد اصرار الوزير الاسرائيلي على اللقاء في القدس الشرقية الغى الوزير النمساوي زيارته لاسرائيل.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الجمعة فقد اصر الوزير الاسرائيلي من حزب "الليكود" على لقاء الوزير النمساوي في مكتبه الواقع في الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مشيرا بأنه لن يقبل لقاء الوزير النمساوي في أي موقع أخر، ما دفع الوزير النمساوي الى الغاء زيارته الى اسرائيل والتي كان سيصلها الأحد القادم.

من جهته قال الوزير الاسرائيلي اوفير اكونيس تعليقا على الغاء الزيارة بأن القدس الموحدة عاصمة اسرائيل، ولن يسمح لأي وزير بأن يفرض على اسرائيل تقسيم القدس، معتبرا الجزء الشرقي من المدينة جزء لا يتجزأ من عاصمة دولة اسرائيل، كما لا نقبل بتقسيم فيينا عاصمة النمسا فأنه من غير المقبول على الوزير النمساوي تقسيم القدس.

المتهمون بحرق عائلة دوابشة كانوا على قائمة الشاباك قبل تنفيذ العملية الإرهابية

تبين أن المشتبهين بقتل عائلة دوابشة حرقا في قرية دوما كانوا على قائمة الشاباك، وجرى توصيفهم على أنهم 'خطرون' قبل تنفيذ العملية الإرهابية. كما يتضح أن خلفية المشتبهين بالإرهاب اليهودي متشابهة، الأمر الذي يسهل عملية تشخيصهم قبل لجوئهم إلى الإرهاب والعنف.

وكتب الصحافي المختص بالمستوطنات والأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، حاييم ليفنسون، في صحيفة 'هآرتس'، اليوم الجمعة، أنه مع إزالة منع النشر، قريبا، عن قضية إحراق منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما، سوف يضطر رئيس الدائرة اليهودية في الشاباك إلى تفسير كيف قامت المجموعة بتنفيذ العملية من خلال الثقوب في شبك الدائرة اليهودية في الشاباك.

ويشير إلى أنه لا يمكن نسب العملية الإرهابية في دوما إلى منفذ واحد لم يكن بالإمكان توقع ما سيفعله. وعلى اعتبار أن الشاباك يحتجز المشتبهين الحقيقيين، فإن أسماءهم ظهرت في قوائم الأشخاص الذين يخشى الشاباك من تواجدهم في الضفة الغربية، خاصة وأن قرية دوما تقع في منطقة احتكاك ومواجهات، حيث أن أجهزة الأمن ترى في البؤر الاستيطانية في المنطقة كيانا جغرافيا أيديولوجيا واحدا، يمكث فيها الأكثر تطرفا. كما سبق وأن وقعت أحداث عنيفة في الماضي بين البؤر الاستيطانية وبين القرى الفلسطينية.