قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني امس ان البعض في إسرائيل يستخدم الأمن كذريعة لعدم الدخول في مفاوضات سلام مع الفلسطينيين.
وقالت ليفني، في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن قضية الشرق الأوسط تعتمد إجمالا على الاختيار من بين "خيارات سيئة"، لكن عدم القيام بأي شيء من الأساس له تبعات أكثر خطورة من تلك الخيارات.
وأضافت الوزيرة الإسرائيلية أن: "تقديم تنازلات لتحقيق السلام في المنطقة لا يعني بالضرورة الإضرار بأمن إسرائيل، مشيرة إلى أن الدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين سيمنح إسرائيل الحق في اتخاذ ما يلزم من إجراءات للدفاع عن نفسها، فضلا عن إمكانية أن تضمن الولايات المتحدة عدم الإضرار بأمن إسرائيل في حال تنفيذ حل الدولتين".
وأكدت ليفني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيد جهودها لإحياء مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، كما أن بعض معارضي هذا النهج، مثل زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، قد أبدى مؤخرا تقبله لفكرة التفاوض. وقالت "ان الأيام القادمة حاسمة" لمصير محادثات السلام مع الفلسطينيين.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والمخابرات يوفال شتاينتس ان الحكومة الاسرائيلية تؤيد حل الدولتين. وقال لموقع "تيامز" الاسرائيلي "موقف الحكومة واضح في هذه المسألة، اننا ندعم حل الدولتين لشعبين. واضاف "اننا جاهزون لتقديم تنازلات مؤلمة بشرطين: ان يكون هناك سلام وأمن". وقلل شتاينتس من اهمية الأصوات المعارضة في الحكومة لحل الدولتين.