قال أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة: ازددت قناعة بما قاله الشهيد الرمز ياسر عرفات عن الشعب الفلسطيني بأنه شعب الجبارين وما جرى من هبة شعبية مقاومة منذ أسبوعين وحتى الآن شملت الأراضي الفلسطينية بكاملها، يزيدنا إيماناً بحقوقنا ومقدساتنا، وإننا رغم صعوبة الظروف ورغم أننا نقاتل وحدنا، ورغم أننا كل يوم نقدم الشهداء ونزيف الدماء، وعذابات الأسرى والمعتقلين وأهالي الشهداء، لكننا على ثقة بأن هذا الشعب قادر أن يصنع مستقبله بنفسه، وهو يعرف كيف يصنع وحدته الوطنية ويعرف كيف يتخطى الانقسام ليعلن مقاومته الشعبية ويجعل حربه مع العدو الإسرائيلي مباشرة وهو يعرف مصلحته فعندما اختار الحجر والسكين والعصا أسلحة له أرعب بها القيادة الإسرائيلية التي باتت تتصرف بشكل جنوني فهي تقتل الطفل أحمد شراكة  وحسن مناصرة، وتعدم الشاب مصطفى الخطيب، وتغتال بدم بارد هديل الهشلمون، وتطلق النار على سارة، حالة توتر أفقدت نتنياهو عقله وبات يتخبط يميناً وشمالاً.

إن سلاحنا القوي اليوم هي الإرادة التي تمثلت عند تلك الأم التي استقبلت ابنها الشهيد بقلب ملؤه الإيمان، وتلك الطفلة التي بكت وصرخت لأن شقيقها الصغير الذي عاشت معه قد غادر هذه الدنيا إلى جنان الخلد، نحن اليوم نقاتل وليس معنا إلا الله فنعم المولى ونعم النصير، والنصر لنا بإذن الله.