ناصر شحادي

بدعوة من الجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين نُظّمت في مخيم البص وقفة تضامنية دعماً لشعبنا المنتفض في القدس والأراضي الفلسطينية بحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" قائد حركة "فتح" في منطقة صور توفيق عبدالله، وعضو قيادة حركة أمل إقليم جبل عامل صدر الدين داوود، وعضو قيادة حركة الجهاد الاسلامي أبو سامر موسى، ومسؤول حزب البعث في منطقة صور- بنت جبيل سعد دخل الله، وقيادة وكوادر حركة "فتح" وقادة فصائل "م.ت.ف" والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وحشد من جماهير شعبنا، الثلاثاء 13\10\2015.

 بداية كانت تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وبعدها كانت كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة الجبهة في لبنان ابو هيثم مازن حيث أكد ضرورة العمل الجاد والسريع لإنهاء الإنقسام البغيض وتشكيل قيادة وطنية موحده ميدانية تضم الشباب الفلسطيني الذين هم عصب الإنتفاضة  والدعوة إلى إنعقاد الإطار القيادي المؤقت لوضع برنامج كفاحي يحدد اهداف ومراحل الانتفاضة والاتفاق على عقد مجلس وطني فلسطيني يجمع كافة الطيف.

 ومن ثم كانت كلمة حركة أمل القاها صدر الدين داوود حيث أكد اننا "نلتقي لنتضامن مع أطفالنا والفتية والفتيات الذين يخوضون معركة ضد جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه في ظل صمت  عربي ودولي أمام ما يجري في فلسطين ونأمل أن تتحول إلى انتفاضة عامة وفي ظل التفكك العربي فإنه لا طريق أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة والوحدة الوطنية الفلسطينية".

 وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها توفيق عبد الله ومما جاء فيها "نجتمع اليوم ونلتقي من كل مخيمات الجنوب لنتضامن مع احبة لنا مع أهلنا وابناء شعبنا في فلسطين كل فلسطين من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها لنقول لهم نحن تعلّمنا وتعودنا ان نبقى شعباً واحداً لن يفرقنا القتل والمجازر وأؤكد ان حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" لكل فلسطين.  ففلسطين  من الناقورة حتى رفح ومن عكا وحيفا حتى اريحا والنقب واننا في حركة فتح لن نعترف يوماً بدولة الكيان الصهيوني الغاصب و الهدف من كل ما حصل ويجري منذ سنوات ان نعود الى ارض الوطن لنفاوض ونقاتل فلن ترهبنا دباباتكم ولا طائراتكم".

وأضاف "اما لأهلنا وشعبنا في الوطن  نقول سنستمر في النضال حتى تحرير فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى فالوطن سيعود لأهله والمقاومة بكافة اشكالها حق مشروع وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة... رحم الله القائد العربي جمال عبد الناصر رحم الله شهداء ثورتنا الفلسطينية واللبنانية".

 ومن ثم كانت كلمة حركة الجهاد الإسلامي القاها ابو سامر موسى حيث أكد ضرورة الوحدة  بين كل أطياف الشعب الفلسطيني في معركته ضد العدو الصهيوني وضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة لقيادة انتفاضة أهلنا وشعبنا الفلسطيني وأنه لا مكان آمن بعد اليوم في الكيان الصيهوني الغاصب وسنضرب في تل أبيب وديمونا".

 وبعدها كانت كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث ألقاها عبد كنعان عضو قيادة الجبهة في لبنان فأكد ان ما يجرى اليوم في مدينة القدس والاراضي الفلسطينية هو نتيجة للاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية والعنصرية ضد شعبنا صاحب الأرض والمقدسات، وأضاف "ان ما يحدث اليوم هو تعبير عن ارادة شعبنا الفلسطيني في نضاله الدائم للتخلص من الاحتلال والاستيطان بعد ان ثبت بالملموس ان اسرائيل لا تريد سوى العدوان وقضم  الاراضي والقضاء على اي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران العام 67 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هُجِّروا منها، لذا يجب انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطينة لأن هذا هو الطريق الاقصر للتخلص من الاحتلال الاسرائيلي وانجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية بالحرية  والاستقلال والعودة".