نظم "التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين" في لبنان، اعتصاماً تضامنياً مع الأقصى وأهلنا المنتفضين في وجه الاحتلال الإسرائيلي وذلك أمام شعبة حركة "فتح" في عين الحلوة الثلاثاء 13-10-2015، بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية، والاتحادات، والمنظمات الشعبية، ولجنة المهجرين من مخيمات سوريا، وأعضاء الهيئة الإدارية للتجمع، وعوائل الشهداء.

وتقدم الحضور في الاعتصام  عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي  الفلسطيني منيب حزوري، والعميد بلال أصلان ممثلاً قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، ومسؤول منطقة صيدا لجبهة التحرير الفلسطينية أبو يوسف الشواف، ومسؤول منطقة صيدا لحزب الشعب الفلسطيني عمر النداف، ومحمد أبو حديد ممثلاً لجنة المهجرين الفلسطينيين من مخيمات سوريا على رأس وفد من اللجنة، ومسؤول اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة حسن سرحان، ورئيس جمعية الخريجين  الفلسطينيين من الجامعات والمعاهد اللبنانية رضوان العبد الله، وعضو قيادة الجبهة الشعبية حسين حمدان، وعضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية يحيى حجير، وعضو قيادة حركة "فتح" في عين الحلوة محمد حجازي.

بدايةً حيا أمين سر التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين عصام الحلبي شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال الإسرائيلي الغاصب الذي يمارس عمليات القتل الممنهج ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، المقاوم والمتصدي للاحتلال بصدورهم العارية، المتسلحين بالإرادة والعزيمة القوية، والإيمان بالقضية وعدالتها. وحيا الحلبي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذي حقق الانجازات وكان أخرها رفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الأمم المتحدة وكافة مباني الأمم المتحدة في العالم.

وطالب الحلبي بتحركات دولية فاعلة تؤمِّن حماية دولية للقدس وفلسطين والشعب الفلسطيني  كدولة وشعبا تحت الاحتلال، وبموقف عربي يفعل شبكة الأمان الاقتصادية التي أقرتها جامعة الدول العربية، وبدعم أهل القدس للصمود في وجه سياسة التهويد ومصادرة الأراضي وفرض القيود الإسرائيلية عليهم التي تهدف إلى تهجيرهم واقتلاعهم منها.

كما طالب الحلبي بضرورة تقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية ضد قادة وضباط جنود الاحتلال ومستوطنيه كمجرمي حرب لينالوا عقابهم.

 عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عصام حليحل حيا مواقف الرئيس أبو مازن المتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، المتمثلة بحق العودة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مثمناً الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة، والذي خاطب العالم فيه شارحاً معاناة شعبنا، مبيناً للعالم جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته، وضربه بالحائط كافة القرارات الدولية، مطالباً بموقف أممي داعم لقضية شعبنا الفلسطيني في حقه الطبيعي بنيل الحرية وإنهاء الاحتلال.

واعتبر حليحل ما يجري في فلسطين من مجازر وجرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل هي جرائم حرب، ومجازر جماعية يجب أن يحاكم عليها الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

 وألقت الطفلة رؤى الخطيب  قصيدة معبرة عن أطفال الحجارة في فلسطين.

 واستذكر عضو الهيئة الإدارية للتجمع محمود أبو سويد تضحيات شعبنا وإصراره وتصميمه في مواجهة الاحتلال من أجل نيل حقوقه الوطنية .