قالت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته الوم الأربعاء، 'إن الحكومة الإسرائيلية تستقبل وزير الخارجية الأميركي جون كيري بمجزرة هدم المنازل الفلسطينية في القدس'.

وأضافت، 'تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجزرة هدم المنازل الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عامة، وفي مدينة القدس بشكل خاص، حيث هدمت جرافات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي 7 منازل في حي الطور وجبل المكبر في القدس، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، ما أدى إلى تشريد أكثر من 70 مواطنا، كما سلمت سلطات الاحتلال مساء أمس الأول إخطارات بهدم سبعة منازل لمواطنين في قرية أم الخير شرق مدينة يطا'.

وأدانت وزارة الشؤون الخارجية هذه 'الجريمة البشعة'، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار وتصعيد عمليات هدم المنازل، وتهجير المواطنين الفلسطينيين من القدس، وعن نتائج وتداعيات هذه 'الاعتداءات التمييزية العنصرية، التي تعتبر تحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي، وتصعيدا مقصوداً لإفشال الجهود الأميركية والدولية الرامية لإحياء المفاوضات، وعملية السلام'.

وطالبت الرباعية الدولية، ودول العالم كافة، 'بتحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الرازخ تحت الاحتلال، واتخاذ الإجراءات العملية الكفيلة بردع الحكومة الإسرائيلية، ومعاقبتها على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة'.

ودعت الفعاليات السياسية والثقافية والدينية، والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة 'بمتابعة هذه الجريمة وإدانتها، ورفعها إلى المحاكم الدولية المختصة من أجل معاقبة المجرمين وملاحقتهم قانونيا'.