بينتقرير إعلامي للصحافة الغربية رصدته مفوضية الثقافة والإعلام التابعة لحركة فتح أنتصريحات هنية بخصوص انتهاء الحصار على غزة وحديثه عن توفر بعض مواد البناء قد سبب إرباكاًللمتضامنين الأجانب وتحولت إلى سلاح يذكي نار الدعاية الإسرائيلية لنفي وجود الحصارعلى غزة أصلاً. واستندت حركة فتح إلى تقرير من صحيفة تاغس شبيغل الألمانية يستشهد بتصريحاتإسماعيل هنية لتجريد حملات التضامن من مصداقيتها وهي تقول أن هدفها هو رفع الحصار علىغزة بينما يعلن هنية بإنتهاء عهد الحصار.  

ونسبتالصحيفة إلى هنية قوله:'لقد تركنا مرحلة الحصار خلفنا وتجاوزناها إذ نستطيع اليوم مندون أي مشاكل أن نحصل على الإسمنت والحديد وغير ذلك من مواد للبناء. وإن مخازن القطاعباتت الآن ممتلئة'. 

وقالالمتحدث باسم حركة فتح في أوروبا إن هكذا تصريحات تخدم دعاية مؤقتة المدى وقصيرة النظرلفئة بعينها وتضر بفلسطين وقضية رفع الحصار عن غزة. وأضاف نزال: إن الحصار موجود ومفروضعلى شعبنا في القطاع رغم التصريحات غير المدروسة للقيادي في حركة حماس، وأعرب عن الأسفمن تكرار هذه التصريحات التي تتسبب بإرباك المتضامنين الدوليين وتستغلها إسرائيل فيالصحافة الدولية لإثبات إدعاءاتها على طريقة 'وشهد شاهد من أهلها'. 

ودعاإلى مواصلة الجهود الدولية ببعديها الشعبي والسياسي لرفع الحصار عن غزة وعدم الإلتفاتلتصريحات حركية لا تأخذ البعد الوطني للقضايا في الإعتبار. وأضاف نزال:إن بناء فندقهنا أو نصف منتجع هناك لا يعتبر إثباتا ملائما على تحسن الأوضاع في قطاع غزة التي كانتيمكن أن تكون أفضل بكثير لو لم يتسبب الإنقلاب بهذا الحصار الإسرائيلي الظالم الذيسبب المعاناة والفقر والبطالة لأبناء شعبنا في غزة