قالمفوّض العلاقات الدولية في حركة ( فتح )، نبيل شعث، اليوم " إن الدور الروسي( الحاسم ) منع الرباعية الدولية من تبنّي موقف يدعو الفلسطينيين إلى الإعتراف بيهوديةالدولة الإسرائيلية، مقابل إقرار حدود الرابع من حزيران عام 1967م كأساس للمفاوضاتمن جهة، والإمتناع عن طرح عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة من جهةٍ أخرى ". 

وأضاف" أن روسيا لعبت دوراً هاماً وحاسماً في منع الرباعية من تبني هذه المواقف، وإفشالالمقايضة القائمة على أساس العودة إلى حدود عام 1967م، وإلى الإمتناع أيضاً عن طرحموضوع الدولة في الأمم المتحدة في أيلول المقبل ". 

وكانتاللجنة الرباعية ( الإتحاد الأوروبي، روسيا، أميركا، والأمم المتحدة )، عقدت إجتماعاًمطولاً، يوم أمس الأول الإثنين، دون إصدار بيان ختامي، ودون إعلان إحراز أي تقدّم نحوإحياء المباحثات، معللة السبب بـ ( وجود فجوات تفصل بين الجانبين ). 

وأوضحشعث " نودّ أن نشيد بموقف روسيا، وأن نشكر وزير خارجيتها سيرجي لافروف، الذي شكلموقفه حماية ودعماً لقضيتنا الفلسطينية ".  

وعلقعلى ما تمخض عن إجتماع الرباعية، قائلاً " صحيح أن الرباعية لم تصدر بياناً، ولمتتخذ موقفاً يؤيد العودة إلى المفاوضات على أساس حدود عام 67، إلا أنه وفي المقابللم تستجب للضغوط الرامية للإعتراف بيهودية إسرائيل، ومنعنا من التوجّه إلى الأمم المتحدة ".  

وكانالرئيس محمود عبّاس، عقب على إجتماع الرباعية، بعد وداعه الرئيس اليوناني في رام الله،يوم أمس الثلاثاء، قائلاً " كنا نتمنى أن يصدر بيان عن إجتماع اللجنة الرباعية،ولكن عدم صدور البيان مؤشر سيئ لأنه يدل على أنهم مختلفون، نحن نريدهم أن يتفقوا حتىنذهب إلى خيارنا الأساسي وهو العودة إلى المفاوضات، وإذا اتفقوا على بند الاستيطانوالحدود فسنذهب إلى المفاوضات، وإذا لم يتفقوا سنذهب عندها إلى الأمم المتحدة ".  

وأضاف" سنذهب إلى الأمم المتحدة، ونتمنى ألا تستخدم الولايات المتحدة الأميركية ( الفيتو)، ونتمنى أن نذهب متوافقين مع أميركا ". 

وأشارسيادته إلى أن إجتماع لجنة المتابعة العربية ما زال قائماً، موضحاً " يهمنا أننعرف ما هو الموقف العربي سواء كان هناك مفاوضات أو لم يكن، كذلك هناك قضية الذهابإلى الأمم المتحدة ".