اعتبرت عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' آمال حمد، انفراد 'حماس' في قرارت السلم والحرب، ودعوتها للتصعيد في الضفة مع التزامها الدقيق بايقاف إطلاق النار في قطاع غزة، سياسة لا تخدم القضية والمصالح العليا لشعبنا.  

وقالت حمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء، 'قرار الحرب والسلم هو شأن الكل الفلسطيني، حيث يمثل ارادة الشعب الذي يدفع الثمن دائما، ولا يجوز الحديث عن قطاع غزة بمعزل عن الضفة'، معربة عن أملها بالتوصل إلى استراتيجية موحدة يتم فيها الانقياد لمصالح شعبنا.

وشددت على أولوية حماية شعبنا الفلسطيني من المستوطنين، وبرنامج مقاومة موحد يستند على المقاومة الشعبية واللجان الشعبية، لمواجهة جرائم المستوطنين.

وحول ما نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' بأن 10% من سكان قطاع يدفعون الرشوى لعبور معبر بيت حانون 'إيريز'،  قالت حمد: 'الظروف التي يعيشها أبناء غزة قاهرة وصعبة، الذين هاجروا في قوارب الموت ودفعوا حياتهم ثمناً، ومن يسعون للتسلل هرباً من بطش الاحتلال، هدفهم التخلص من الواقع المرير الذي يعيشونه في القطاع'.

ودعت 'حماس' إلى ادراك هذا الواقع المرير والبدء بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعتها في القاهرة، وفي الدوحة والشاطئ، وتمكين حكومة الوفاق الوطني في القطاع، وألا تذهب باتجاه حلول فردية، والاتفاق مع حكومة الاحتلال.

وقالت حمد: 'حركة فتح حافظت على بوصلتنا بعيداً عن أية إملاءات إقليمية أو دولية، وحافظت على القرار الوطني المستقل، ولديها الارادة والقرار الجاد بالانتصار  لشعبنا ولقضيتنا الفلسطينية'.