تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، لم تسفر عن سقوط إصابات، فيما لا يزال أهالي اليرموك يشتكون من الحصار المفروض عليهم منذ حوالي (769) يوماً على التوالي، والذي تسبب بانعدام مقومات الحياة الأساسية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وفي سياق آخر بدأت حملة الوفاء الأوروبية بتوزيع مساعداتها الغذائية على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين والنازحين في بلدة يلدا المجاورة للمخيم.

وفي سياق متصل أكد ناشطون في مخيم اليرموك استمرار تفشي مرضي (اليرقان) و(التيفوئيد) داخل المخيم المحاصر بشكل كبير خاصة بين الأطفال.
الجدير بالذكر أن ناشطين من داخل المخيم كانوا قد ناشدوا في وقت سابق الجهات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري العمل على إدخال الأدوية المضادة لمرضي اليرقان والتفوئيد إلى المخيم المحاصر.
آثار القصف في مخيم اليرموك
في غضون ذلك أصيبت كل من الطفلتين "جنا وجودي رافع رافع" من أبناء مخيم النيرب جراء سقوط قذيفة هاون على منزلهما في مدينة حلب، نقلتا على إثرها لتلقي العلاج، وبحسب إفادة والدهما رافع رافع فأن إصابتهما طفيفة وهما بحالة صحية جيدة، يذكر أن العديد من أبناء مخيم النيرب اضطروا لتركه والهجرة منه بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، واستمرار الحرب في سورية وتأثيراتها السيئة على واقع اللاجئين الفلسطينيين من قتل واعتقال ودمار في المنازل.