قام مسلحان، الاثنين، بإطلاق النار على القنصلية الأميركية في اسطنبول، على ما أفاد التلفزيون، في وقت تشهد تركيا توترا بعدما أطلقت حملة القصف على متمردي حزب العمال الكردستاني.
وفر المهاجمان وأحدهما امرأة بعدما فتحا النار، وتقوم الشرطة حاليا بمطاردتهما، وفق ما أوضحت شبكتا "سي إن إن" التركية و"إن تي في"، من دون الإشارة إلى إصابات.
وقالت وكالة "جيهان" للأنباء، إن المهاجمين لمبنى القنصلية رجل وامرأة. وقالت المحطة إن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وتركيا في حالة تأهب قصوى منذ شنها ما وصفه مسؤولون بأنها "حرب متزامنة على الإرهاب" الشهر الماضي، والتي شملت توجيه ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا، والمتشددين الأكراد في شمال العراق، واعتقال مئات من المشتبه بهم في الداخل.
واستُهدفت البعثات الدبلوماسية الأميركية في تركيا في الماضي.
وأعلنت جبهة جيش تحرير الشعب الثوري اليسارية المتطرفة، مسؤوليتها عن تفجير انتحاري عند السفارة الأميركية في أنقرة في 2013، والذي أدى لقتل حارس أمن تركي. وكان أفراد هذه الجبهة من بين من اعتُقلوا في الأسابيع الأخيرة.