اقتحم جيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء 2024/10/30، مدنًا وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذ عمليات اعتقال واسعة بحق الفلسطينيين.
وتوازيًا مع الاقتحامات التي تنفذّها قوات الاحتلال، تبرز حملات ممنهجة للمستوطنين تستهدف القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة.
ففي نابلس، اقتحم عشرات المستعمرين، الليلة الماضية، مقام "يوسف" -شرق مدينة نابلس، بحماية قوات الاحتلال التي انتشرت في المنطقة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، دون التبليغ عن وقوع إصابات او حالات اعتقال.
كما أقدم مستعمرون، على قطع واقتلاع عشرات أشجار الزيتون المعمرة في اراضي قرية قريوت- جنوب نابلس.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى تشرين الأول 2024، نفذ جيش الاحتلال والمستعمرون 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات المواطنين في الضفة بما فيها القدس، وأدت إلى اقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 14280 شجرة معظمها أشجار زيتون، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابًا من مدينة قلقيلية، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة، وشرعت بتفتيش عدة منازل بأحياء مختلفة منها: الحارة الجنوبية، وشارع الدواوين، وجلجولية.
أما في رام الله، فقد اعتقلت قوات الاحتلال، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، فتيين من بلدة سلواد -شرق رام الله، على حاجز عين سينيا العسكري.
وفي البيرة، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، محلاً للصرافة، في مدينة البيرة، وقامت بإغلاقه.
ويشار الى أن قوات الاحتلال اقتحمت في أوقات سابقة، محالًا للصرافة في معظم محافظات الضفة الغربية، واعتقلت عاملين فيها.
أما في الخليل، فقد اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شابًا من واد الجوايا في مسافر يطا -جنوب الخليل، واستولت على مركبته وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت امر- شمال الخليل، وداهمت عدة منازل في أحياء صافا والرياضة وبيت زعتة والظهر، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ونكلت بساكنيها، واعتقلت شابًا، واعتلوا أسطح بعض المنازل وتمركزوا داخلها، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت بشكل عشوائي في شوارع البلدة.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال ، البلدة القديمة وتمركزت في منطقة "التل"، واطلقت قنابل الصوت باتجاه الطلبة أثناء توجههم إلى مدارسهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وتشهد بلدة الخضر اقتحامات متكررة من قبل الاحتلال، التي تحاول عرقلة المسيرة التعليمية، والحياة اليومية للمواطن، من خلال إجبار أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، وإطلاق قنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها