تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقيات إدانة للهجوم الإرهابي الذي نفذه مستوطنون بحق عائلة دوابشة قبل 10 ايام في قرية دوما جنوب نابلس، من وزارت خارجية سلطنة عمان، والبوسنة والهرسك، والخارجية والتعاون الإسبانية، ومجلس الأمة الجزائري.

وقالت وزارة البوسنة والهرسك في برقيتها' إنها جريمة لا بد من توضيحها ومعاقبة مرتكبيها، ونشجع برد فعل حاد وحاسم من الحكومة الإسرائيلية تجاه إجراء التحقيق في هذا القتل بدم بارد'، مؤكدة ضرورة مواصلة مفاوضات السلام، وأن بلادها كعضو في كافة المنظمات الدولية ذات الصلة ستواصل دعمها لحل الدولتين والتعايش السلمي.

وجاء في برقية الخارجية الإسبانية: 'إسبانيا تدين بشدة العمل الإرهابي والإجرامي الذي تسبب بمقتل الطفل علي دوابشة، والحكومة الإسبانية ترجو من الحكومة الإسرائيلية أن تحاسب قانونيا وبأسرع وقت فاعلي هذا العمل البشع، فموت الطفل دوابشة يوضح مرة أخرى عدم القبول باستمرارية الوضع الحالي، وضرورة التسريع ببدء المفاوضات بين الأطراف، للوصول إلى حل نهائي على قاعدة حل الدولتين: إسرائيل الآمنة وفلسطين القابلة للحياة'.

كما أدانت الخارجية العُمانية هذا الاعتداء البشع، وجاء في برقيتها: 'ندين هذه الجريمة البشعة واللاإنسانية الخارجية عن كل الأعراف البشرية، وتجدّد السلطنة مطالبتها للمجتمع الدولي باتخاذ كافة الوسائل لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من الممارسات العدوانية للمستوطنين، مؤكدة ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤولياتها كاملة، والعمل بجدية تامة لتقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء إلى العدالة'.

وتلقى الرئيس برقية إدانة واستنكار لهذه الجريمة البشعة من مجلس الأمة الجزائري، وجاء فيها: إن هذه المحرقة ستضاف إلى سجل الجرائم التي يحفظها التاريخ لهذه العصابات الإجرامية الصهيونية التي تتخذ من الإرهاب سياسة ومنهجا وسلوكا وأسلوب حياة، وستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يتعين عليه تحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقه في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة على غرار بقية شعوب العالم.