فتح ميديا/لبنان، انطلقت صباح الثلاثاء 30/4/2013 مسيرة رمزية من أمام مقر شعبة عين الحلوة شارك فيها قائد قوات الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا محمود العجوري، وممثلين عن أحزاب وشخصيات لبنانية، إلى جانب ممثلين عن كافة فصائل "م.ت.ف"، وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية.

وبالمناسبة ألقى كلٌ من مسؤول جمعية ناشط ظافر الخطيب، ورئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين في لبنان أبو يوسف العدوي، وعضو لجنة المتابعة أبو بسام المقدح كلمات أكَّدوا من خلالها حرصهم على الوحدة الوطنية الفلسطينية، منوهين إلى ما يمثِّله شهداء الثالث والعشرين من نيسان من رمزية وقيم وطنية.

من جهته، شدَّد أمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة ماهر شبايطة على أهمية دور الطبقة العاملة الفلسطينية في ترسيخ المقاومة والنضال ضد الاحتلال الصهيوني وإحباط مشاريعه التهويدية للأرض والإنسان الفلسطيني، لافتاً إلى أن العامل الفلسطيني هو مصدر فخر أينما حل.

كما تطرَّق شبايطة إلى دور الطبقة الفلسطينية العاملة خلال الثورة الفلسطينية فقال: "خلال الثورة الفلسطينية عملت الطبقة العاملة بكل شرائحها من أجل العودة وتمكين الثورة من تحقيق  أهدافها، فقدَّمت آلاف الجرحى والأسرى والشهداء الذين كان في مقدمهم شهداء 23 نيسان عام 1969، والذين شرَّعوا اتفاق القاهرة والعمل الفدائي في الجنوب اللبناني ضد العدو الإسرائيلي".

كما دعا شبايطة للحفاظ على أمن المخيمات، وإتمام المصالحة الوطنية، مؤكَّداً التضامن مع الأسرى في إضرابهم عن الطعام.

من جهة ثانية طالب شبايطة أحرار العالم بنصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المكتسبات السياسية والاجتماعية الخاصة بالفلسطينيين، مطالباً الحكومة والبرلمان اللبناني بدورهما بإنصاف العمال الفلسطينيين وإعطائهم حقوقهم المدنية والاجتماعية، ومؤكداً رفض الفلسطينيين قيادةً وشعباً للتوطين بكافة أشكاله.

وختم شبايطة بتوجيه الشكر لكل من شارك في إحياء هذه المناسبة وأسهم في إنجاحها،    وبعدها وضع الحضور أكاليلاً من الزهور على أضرحة الشهداء الأربعة في مثواهم، وسط تجمع لثلة من طلاب مدرسة السموع ومدراس الأونروا.