اعتبر المتحدث باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري، يوم الثلاثاء، أن التفجيرات الأخيرة في غزة 'مؤشر خطير'، معربا عن اعتقاده بمسؤولية 'حماس عن تصنيع المناخ المناسب لمفاهيم العنف ونمو التطرف'.

 وقال الضميري في لقاء إذاعي: 'تعرف حماس أن التفجيرات الأخيرة موجهة ضدها، لذا عملت كل ما تستطيع لاعتقال منفذيها ونشر صورهم، بخلاف تفجيرات سابقة كان بعض قادتها وعناصرها ينسقون لتنفيذها'.

وأوضح الضميري أن التفجيرات في غزة تنفذها جهات 'مختلفة سياسيا وفكريا وعقائديا، وهذا نتاج حالة فرضتها حركة حماس، وسيطرتها اللاأخلاقية واللاوطنية واللاشرعية على المواطنين في قطاع غزة'.

ورأى الضميري أن سلوك حماس 'القمعي يؤدي إلى مثل هذه الأوضاع، مشددا على أن ما يحدث في قطاع غزة مؤشر خطير جدا بشهادة كل الفصائل الفلسطينية، وهي تستغل هذه الأحداث لتشديد قبضتها وسيطرتها بالقوة والعنف على القطاع'.

وحول ارتفاع وتيرة الشجارات العائلية وعدد ضحاياها في المحافظات الشمالية، قال الضميري 'تدني مستوى الوعي وامتلاك البعض للأسلحة النارية والحالة العصبية للبعض في شهر الصيام، رفع رقم ضحايا الشجارات العائلية في مخيم بلاطة وقبلها في بيت جالا'، مؤكدا سيطرة قوات الأمن على الوضع تماما في مخيم بلاطة وعودة الهدوء.

وأكد الضميري وقوع 5 ضحايا و200 إصابة مختلفة خلال 974 حالة شجار عائلي في شهر رمضان المبارك، لافتا إلى قبض الشرطة على 664 متهما بالمشاركة فيها.

وطالب منظمات المجتمع المدني والعشائر والجامعات والكتاب والمفكرين والغيورين، بأخذ دورهم في التوعية، والتثقيف وبث روح المحبة باللقاءات والندوات والعمل الاجتماعي.