أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى بكلمته في قمة الأمم المتحدة للمستقبل، الالتزام بتعزيز أداء المؤسسات الفلسطينية وضمان الحوكمة الفعالة وتقديم أفضل الخدمات لأبناء شعبنا، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الاحتلال والقمع.

وقال مصطفى في القمة التي عقدت على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن شعبنا يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث، حيث تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام في خسائر ومعاناة غير مسبوقة وكارثة إنسانية".

وأضاف: "في الوقت ذاته، لا يزال شعبنا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يواجه تهديدات ممنهجة مدفوعة بعنف المستوطنين المتصاعد، والغارات العسكرية، والقيود المفروضة على الحركة، والحصار المالي لحجب عائدات الضرائب الفلسطينية".

وأشار مصطفى إلى أنه بينما نسعى جاهدين للعب دور إيجابي في الاستجابة للتحديات العالمية، فإننا للأسف نعاني من الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.