الاحتلال يعزز قواته ويشدد القيود على دخول المصلين
قررت شرطة الاحتلال نشر المزيد من قواتها في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، كما قررت فرض شروط على دخول الفلسطينيين إلى القدس.
وفي إطار الاستعدادات للجمعة الرابعة في شهر رمضان، قررت شرطة الاحتلال نشر الآلاف من عناصرها في كافة أنحاء القدس المحتلة ومحيطها، بدءا من فجر اليوم.
وفرضت قوات الاحتلال شروطا على المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية، نساء ورجالا، الذين ينوون أداء صلاة الجمعة في الحرم المقدسي الشريف.
وبموجب تعليمات وزارة الجيش الإسرائيلية، يمنع دخول النساء في الأجيال 16 حتى 30 عاما بدون تصريح، كما يمنع دخول الرجال من سن 30 حتى 50 عاما دون تصريح، في حين يمنع دخول الرجال من جيل 12 إلى 30 عاما بشكل مطلق.
300 غزي يغادرون القطاع لأداء صلاة الجمعة الرابعة من رمضان في الاقصى
تمكن نحو 300 مواطن من مغادرة القطاع باتجاه المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية، أن المغادرين هم 300 شخص تفوق أعمارهم الستين عاماً، سيعودون فور انتهاء صلاة الجمعة الى القطاع.
المالكي يستدعي سفير فلسطين لدى تشيلي
أصدر وزير الخارجية د. رياض المالكي، تعليماته بإستدعاء السفير عماد نبيل جدع، سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي، إلى مقر وزارة الخارجية الفلسطينية للتشاور.
وتأتي هذه الخطوة السريعة بعد التصريحات التي صدرت عن السفير مؤخراً وتم تناولها في وسائل الإعلام المختلفة، مما تتطلب استدعائه للخارجية لتوضيح تلك التصريحات.
وكانت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء، قد طالبت الرئيس عباس، بإقالة السفير الجدع.
وتأتي هذه المطالبة بذريعة أن السفير الفلسطيني قال في خطاب له إنه "لا يوجد شعب يهودي، وأن هدف الحركة الصهيونية هو السيطرة على العالم".
وادعت "سلام الآن" أن تصريحات السفير "افتراءات لا سامية فظة وفضيحة"، وأن "خطاب الكراهية يعطي الشرعية للأكاذيب اللا سامية، وينشر الغضب والكراهية في وسط الجمهور الإسرائيلي، الذي يشكك بجدوى السلام مع الفلسطينيين، ومصداقية القيادة الفلسطينية كشريك في السلام".
أكثر من ربع مليون يؤدون الجمعة الرابعة برحاب المسجد الأقصى
ذكرت الأوقاف الاسلامية في القدس أن أكثر من ربع مليون مواطن من القدس المحتلة وخارجها أدّوا اليوم صلاة الجمعة الرابعة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الاقصى المبارك، وسط استعدادات ضخمة من الأوقاف واللجان العاملة في الاقصى، ولجان الحارات والأحياء المقدسية.
وكان آلاف المواطنين أمّوا المسجد الاقصى منذ ساعات عصر أمس والليلة الماضية ووصلت ذروت تدفقهم قبل ساعة من موعد صلاة الجمعة.
وشهدت الحواجز 'المعابر' العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس ازدحامات واختناقات مرورية حادة، وانتشرت الدوريات العسكرية على طول مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري حول القدس المحتلة لمنع الشبان من اجتياز الجدار للدخول الى المدينة، وصادرت العديد من السلالم التي يستخدمها الشبان لهذا الغرض دون تسجيل اعتقالات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها