فتح ميديا- لبنان/ أقامت جبهة التحرير العربية مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة الذكرى الـ44 لانطلاقتها وبالتزامن مع ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، وذلك في قاعة المركز العربي في مخيم برج البراجنة الأحد 7/4/2013.

شارك في المهرجان أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي واصف الحركة، وعضو قيادة لبنان في الجبهة العربية أبو محمود اسماعيل، ورئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني محمد نمر زغموت، وممثل الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق د. ناصر حيدر، إلى جانب ممثلي فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني، وممثلي اللجان الشعبية وعدد من أهالي المخيمات.

بدأ الاحتفال بالنشدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة العربية، تلاه كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها عضو ﻗﻴﺎﺩﺓ لبنان أبو محمود حيثُ أكد أن حالة التفتُّت والانقسام التي تعيشها الأمة العربية مردها غياب المشروع العربي، ووجَّه رسالة إلى كافة القوى الوطنية والقومية في الوطن العربي للتوحُّد في مواجهة الإمبريالية والصهيونية، داعياً الدولة اللبنانية للسماح للفلسطيني بالتملُّك، وداعياً أيضاً جميع الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة على أساس المصالح العليا للشعب الفلسطيني.

ثمَّ ألقى الحركة كلمةً أكد من خلالها أن ما يجري في سوريا هو استنزاف للأمة العربية، مشدِّداً على أن كل ما يجري في العالم العربي سببه اغتصاب فلسطين التي هي البداية والنهاية، وداعياً إلى اتمام المصالحة الفلسطينية.

كما طالب الحركة الدولة اللبنانية بالعمل على إيجاد قانون يعطي الفلسطينيين حقوقهم المادية والاجتماعية مشدداً على أن المخيمات ليست بؤراً أمنيةً.

بدوره ألقى أبو العردات كلمة لفت من خلالها إلى أن المقاومة اليوم تشهد محاور عدة بما فيها الفعل الشعبي المقاوم، وتصدي الأسرى للسجَّان الصهيوني ضمن معركة الأمعاء الخاوية، والمعركة السياسية في نيل عضوية دولة فلسطين في بقية المحافل الدولية.

 كذلك تطرَّق أبو العردات إلى المصالحة الفلسطينية مطالباً بالإسراع في إنجازها، وداعياً إلى وحدة الموقف الفلسطيني في لبنان، ومشدَّداً على ضرورة تشكيل هيئة قيادية موحَّدة للشعب الفلسطيني في إطار "م.ت.ف".