الاحتلال يحوّل شرائح تعقب جنوده إلى رقميّة

كشفت القناة الثانية النقاب عن عكوف جيش الاحتلال في هذه الأيام على إنجاز خطة يتم في إطارها استبدال جميع شرائح التعقب المعدنية الخاصة بالجنود بشرائح ديجتالية/ رقمية مزودة برقاقة للتعقب، وذلك لكي يتسنى للجيش معرفة مكان تواجد كل جندي في أرض المعركة وخارجها .

ونقلت القناة عن مسؤول عسكري قوله ، أن الهدف الرئيس من تلك الشرائح الجديدة هو المساعدة في العثور على الجنود في حالة الاختطاف وليس لأغراض أخرى .

وأوضح المسؤول قائلاً: " وفقاً للخطة ، لا أحد يستطيع أن يعرف مكان تواجد الجندي إلا أشخاص معينين ومعتمدين فقط " . مضيفاً، أن هذا لا يعني رؤية الجندي في بيته أو أي مكان من قبل قائده .

وقالت القناة أن العمل على تلك الشرائح الجديدة سيكون في قسم "الموارد" ، وأن التخطيط والرقابة سيكون في شعبة القوى البشرية بالتعاون مع شعبة التكنولوجيا والاتصالات وشعبة الاستخبارات وشعب أمنية أخرى .

ونوهت أن الجيش يدرس جوانب أخرى للموضوع على غرار أمن المعلومات وامكانية وصول الشريحة لأيدي العدو مع الأخذ بالحسبان القيمة الاقتصادية وتعقيدات التكنولوجيا .

نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة ويتهمها بـ"التلون"

بعد اتهام الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لإسرائيل، يوم أمس الخميس، باستهداف الأطفال الفلسطينيين، وخاصة خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام الماضي، هاجم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الأمم المتحدة، مدعيا أنه "لا حد للتلون".

وقال نتنياهو إن الأمم المتحدة اختارت تقديم مواعظ أخلاقية لإسرائيل، بدلا من الإشارة إلى أن "حركة حماس جعلت أطفال غزة رهائن عندما أطلقت النار من داخل حضانات الأطفال باتجاه الأطفال الإسرائيليين، وحفرت أنفاقا "إرهابية" باتجاه حضانات الأطفال في إسرائيل".

يذكر في هذا السياق أن غالبية شهداء الحرب العدوانية على قطاع غزة من الفلسطينيين هم من المدنيين، في حين أن الغالبية الساحقة من القتلى الإسرائيليين هم من الجنود.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة فقد استشهد في قطاع غزة 540 طفلا، من بين أكثر من 2100 شهيد.