نظّمت اللّجنتان الشعبية والاهلية في منطقة صور اعتصاماً احتجاجياً على تقليص الانروا للخدمات المقدمة للنازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا، اليوم الثلاثاء 2\6\2015.

وتقدم المعتصمين مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صور د.خليل نصار، واعضاء اللجنتين الشعبية والاهلية في مخيم الرشيدية، وقيادة حركة "فتح"، وفصائل "م.ت.ف"، ومدير خدمات الأونروا في مخيم الرشيدية، وحشد من جماهير شعبنا ومن  المهجّرين من مخيمات سوريا الى مخيمات اللجوء في لبنان.

والقى مسؤول اعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي كلمة جاء فيها :"نجتمع اليوم واياكم هنا امام هذه المؤسسة من اجل رفض كل انواع الظلم على شعبنا الفلسطيني، ونطالب بحقوقنا المشروعة.. ندق ناقوس الخطر من سياسة الانروا، والتعسف وخصوصاً قضية عدم دفع الايجار لاخواننا النازحين القادمين من مخيمات سوريا".

واضاف "لقاؤنا اليوم ضد سياسة تقليص الانروا  للخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً ما يتعلق بقضية زيادة عدد الطلاب، وتوقيف العدد الكبير من المهن الذي سوف يفاقم الأزمة في مخيماتنا، والذي سوف يفاقم قضية البطالة رغم وجودها اساساً".

كلمة اللجنتين الشعبية والاهلية القاها نمر حوراني اكد فيها استمرار التحركات والاعتصامات اذا تم التراجع عن هذه القرارات اللانسانية الجائرة. وطالب حوراني الانروا

 بالعمل على الاستمرار بتأمين بدل الايواء والطعام والاستشفاء للاجئين الفلسطينيين من سوريا لحين انتهاء ازمتهم، واطلاق نداءات استغاثة وزيارات طارئة لدول العالم لتوفير التمويل المطلوب".

وحمّل حوراني "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون المسؤولية القانونية والاخلاقية لدعم مؤسسة دولية تُعنى باللاجئين الفلسطينيين كي تستمر في تأمين الحد الادنى من متطلبات اللاجئين الفلسطينيين".

واكد ضرورة وقف الخطوات المنوي تطبيقها بخصوص التعليم والصحة والتوظيف. التنسيق مع الدولة اللبنانية بشأن ترتيب الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين من سوريا من حيث الاقامة وحرية التنقل والايواء.

وختم بالمطالبة بعدم المّس بالخدمات الاساسية المقدمة للاجئين الفلسطينيين عمومًا في التعليم والصحة والاغاثة وغيرها والتي هي في الحقيقة دون الآمال المرجوة.