لا تقتصر انتهاكات المستوطنين داخل المسجد الأقصى على اقتحامهم له فحسب؛ فالأوراق المشبوهة التي رصدها المصلون صباح يوم الأحد بين حجارة مصلى المتحف الإسلامي – المحاذي لباب المغاربة -احتوت على كتابات أشبه بالشعوذة، كدليل واضح على تعدد أوجه هذه الانتهاكات.
وعثر أحد المصلين في المسجد الأقصى صباح اليوم على أوراق تحوي كتابات باللغة العبرية، تحاكي الأوراق التي يدوّن فيها اليهود طلباتهم وأمنياتهم من "الخالق" ثم يضعونها في ثنايا حجارة حائط البراق أو ما يسميه الاحتلال زورا " حائط المبكى ".
وتحمل هذه الأوراق رسالة تحذير خطيرة تؤكد على أن المستوطنين يحاولون ترك مخلفات مشبوهة لهم في المسجد الأقصى، كما فعلوا قبل أكثر من عام حينما عثر على صورة للشمعدان اليهودي بالقرب من الجهة الشرقية الأمر الذي يندرج ضمن محاولات تكريس الوجود اليهودي فيه كذريعة للبحث عن "حق" مزوّر لهم فيه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها