زار وفد من حركة "فتح" اقاليم الضفة الغربية برئاسة أمين سرهم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول الاقاليم الخارجية جمال محيسن، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ومسؤول العلاقات العربية سمير الرفاعي، وبرفقة عضوي اقليم لبنان ام ساري والدكتور سرحان سرحان منطقة الشمال  الجمعة ٨_٥_٢٠١٥ .

ضم الوفد كل من أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وأمين سر إقليم قلقيلية محمود ولويل، وأمين سر إقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، وأمين سر إقليم جنين جمال جرادات، وأمين سر إقليم طوباس محمود صوافقة، ونائب أمين سر إقليم القدس رائد اللوزي، وأمين سر اقليم سوريا عدنان ابراهيم.

حيث كان في استقبالهم في مخيم البداوي أمين حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأعضاء شعبة البداوي، وكوادر حركية وعسكرية .

بداية رحب فياض بالوفد الضيف، منوهاً بالجهد المبذول من قبل القيادة وعلى رأسها سيادة الرئيس أبو مازن في محاصرة العدو الصهيوني في كل المحافل الدولية وتثبيته الحق الفلسطيني بالدولة والسيادة بالقدس عاصمة وبحق العودة للاجئين .

وتطرق فياض إلى ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية كخيار لا بد منه لتكبيد العدو الخسائر جراء احتلاله للأرض الفلسطينية .

ثم كانت كلمة لجمال محيسن شرح فيها أهمية التحرك الدبلوماسي للقيادة الفلسطينية، والتوجه إلى مجلس الأمن والحصار الأمريكي الصهيوني للسلطة الوطنية ومحاولات اسقاطها وإحراجها أمام شعبها بمنع أموال الضرائب .

ولكن العكس كان أن التفت الجماهير حول القيادة وتفاعلت المقاومة الشعبية ونمت وقدمت فتح خيرة شبابها من أجل التصدي للعدو الصهيوني ومنعه من تدنيس الأرض الفلسطينية. وتطرق إلى العديد من الأمور الداخلية للحركة والتي يجب أن تحل داخل المؤتمر العام السابع الذي يجب أن ينعقد خلال الأشهر القادمة لأنه بات حاجة حركية ملحة .

وأشار محيسن إلى أن حركة "فتح" لا زالت مؤتمنة على المشروع الوطني والحفاظ على القرار الفلسطيني المستقل .

ثم كانت كلمة لسمير الرفاعي تناول فيها الأوضاع السيئة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات سوريا رغم تأكيد القيادة الفلسطينية على سياسة النأي بالنفس وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. 

وتطرق إلى أن ما يزيد عن 60% من الفلسطينيين قد تركوا سوريا وهناك ما يزيد عن مئة وعشرين ألفاً باتوا لاجئين في الدول الأوروبية .

وأضاف: "امحاولات كثيرة بذلت لتحييد المخيمات إلا أنها باءت بالفشل" .

وأكد بأن أي حل عسكري في مخيم اليرموك سوف يؤدي إلى تدميره كلياً وهناك وفد مرسل من قبل الرئاسة الفلسطينية قد حضر إلى سوريا والتقى بالعديد من القيادات من كلا الطرفين من أجل تحييد المخيم .

ثم قام الوفد بزيارة مخيم نهر البارد برفقة أمين سر المنطقة أبو جهاد فياض وكان في استقبالهم أعضاء قيادة منطقة الشمال، وأمين سر شعبة البارد أبو سليم غنيم، وممثلي فصائل المقاومة وفعاليات من أهالي المخيم .

كانت عدة مداخلات شرحت معاناة أهالي المخيم وطالبت بنقل رسالة إلى سيادة الرئيس أبو مازن بأن أهالي المخيم قد يأسو من انهاء الاعمار بعد ثماني سنوات من المعاناة والتشرد .

ثم قام أعضاء الوفد بزيارة خيمة الاعتصام وأيدوا تضامنهم الكامل مع أهالي المخيم لحين تحقيق مطالبهم.