شيع الآلاف من الفلسطينيين فى قرية العرقة غرب جنين شمال الضفة الغربية اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد محمد مراد محمد صالح يحيى (19 عاما)، إلى مثواه الأخير.

 

وشارك فى موكب التشييع، قيادات في الفصائل الفلسطينية، والمجتمع المدني والأهلي، وأهالي القرية الذين رفعوا الشعارات المطالبة بضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي، والداعية لتفعيل المقاومة في الضفة المحتلة والرد على جريمة إغتيال الشاب يحيى.

من جانبه، أكد زايد مصطفى يحيى عم الشهيد عقب المسيرة للصحفيين  أن الاحتلال قام بتصفية دم الشهيد محمد؛ بعد ربط قدميه تاركا اياه ينزف لساعات دون تسليمه لسيارات الإسعاف، التي لم تعثر على مكان الشهيد بصورة سريعة  

وأصر عم الشهيد ان أبن أخيه لم يقترف جرما يستدعي اطلاق النار عليه بشكل مباشر، معتبرا أن الاحتلال يعمل بشكل مستمر على استهداف مواطني قرية العرقة.

وقال رائد يحيى رئيس مجلس قروي العرقة  على هامش التشييع، إن جيش الاحتلال أطلق النار على يحيى بينما كان يتواجد بأرض لعائلته قرب الجدار، مضيفاً   "لم يكن يشكل خطراً على الجيش الإسرائيلي، ورغم ذلك قتل، وأصيب برصاص في الفخذ توفي على إثرها.

وقال يحيى: إن "هذه الجريمة الجديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني"، مطالباً
الجهات العربية والدولية العمل على حماية الشعب الفلسطيني وأهالي قرية العرقة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصادر طبية في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الشاب يحيى متأثرا بجروح أصيب بها مساء أمس في قريته العرقة.