أصيب ثلاثة متضامنين مع الشعب الفلسطيني، جراء قمع السلطات الفرنسية للنشطاء المحتجزين في مطار 'شارل دي جول' منذ فجر اليوم الجمعة والذين ينوون القدوم الى فلسطين عبر مطار بن غريون.

وقالت الناشطة الفرنسية الهام من EUR Palestine في حديث لمراسل 'معا' ان السلطات الفرنسية استخدمت العنف وقنابل مسيلة للدموع لتفريق النشطاء في المطار الذين منعوا من التوجه للأراضي الفلسطينية عبر مطار بن غوريون، ما الى اصابة ثلاثة منهم.

وتساءلت لصالح من ما تقوم به السلطة الفرنسية بقمع مواطنيها بهذه الطريقة وتمنعهم من السفر؟، مشيرة الى احتجاز قرابة 50 ناشطا داخل المطار حتى الان.

وكانت السلطات الفرنسية قد منعت صباح اليوم الجمعة مغادرة أكثر من 300 ناشط فرنسي مطار 'شارل دي جول' للتوجه للأراضي الفلسطينية عبر مطار بن غوريون.

وقالت الناشطة الفرنسية الهام من EUR Palestine وهي جمعية 'لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين' إن السلطات الفرنسية منعت أكثر من 300 ناشط فرنسي من مغادرة المطار رغم حصولهم على التأشيرات، ومؤكدة اعتقال 3 من النشطاء وهم محمد الأمير، وبتسيانا لدديز، ادريان رو.

وأضافت الناشطة الفرنسية انه لا يوجد في فرنسا قانون يمنع مغادرة الفرنسيين لأي دولة أي كانت، موضحة أن إسرائيل أصبحت تملي قوانينها على فرنسا وتمنع مواطنيها من السفر، مشيرة إلى وجود نشطاء آخرين من دول أخرى إلا أننا لا نستطيع التواصل معهم الآن ولا مع ذوينا.

وأكدت الناشطة أننا حركة سلمية جدا وأن هدف الزيارة للأراضي الفلسطينية بالضفة هو مساندة المواطنين الذين بيوتهم مهدد للهدم والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وقالت إن المتضامنين الآن متواجدون في المطار وأصبح هناك شللا في الحركة بسبب منعنا من السفر