فتح ميديا/لبنان، أبَّنت حركة "فتح" في الساحة اللبنانية شهيدها عضو قيادة إقليم سوريا أيمن محمد إبراهيم جوده الذي استشهد في مخيم اليرموك نتيجة طلقة قناص أثناء تفقده أحوال أهلنا فيه.

وغص يوم الخميس 12/2/2013 مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بالوفود والشخصيات الفلسطينية والجماهيرية التي جاءت معزية بالشهيد حيث استقبلهم أعضاء قيادة إقليم سوريا النازحون إلى لبنان يتقدمهم أمين سر لجنة المتابعة للمهجرين من مخيمات سوريا إلى لبنان قاسم عباسي.

وتقدم المعزين أمين سر الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأمناء سر شعب حركة "فتح" في صيدا يتقدمهم أمين سر منطقة صيدا محمود العجوري، وأمين سر شعبة عين الحلوة ماهر شبايطة، وفصائل "م.ت.ف"، وقوى التحالف، والقوى الإسلامية، وقوى وطنية وإسلامية لبنانية، قائد المقر العام اللواء منير المقدح، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أمنة جبريل، وعضو قيادة إقليم لبنان الحاج أبو هشام فياض، ومسؤول الاتحادات في "م.ت.ف" طالب الصالح، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، ونائب قائد قوات الأمن الوطني العميد محسن الحلاق، وعضو قيادة جبهة التحرير العربية أبو يوسف الشواف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية أبو إيهاب، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عبد الله الدنان، وعضو القيادة العربية في لبنان سمير سنونو، وعن الجنة المركزية حزب الشعب غسان أيوب، ومسؤول العسكريين المتقاعدين حسن شاكر، ووفود من اللجان الشعبية في المخيمات، ومؤسسة روضة هدى شعلان، ومسؤولة مؤسسة الكرامة باسمه عنتر، ومسؤول مؤسسة شهداء فلسطين شريف، ومسؤول المهندسين منعم عوض، وعن المكتب الحركي للمرأة عليا العبد الله، ومسؤولة الرعاية الأسرية كنانة رحمة، ومسؤولة المرأة في حزب الشعب دينا خضر، ومسؤولة المرأة في جبة التحرير الفلسطينية أم وسيم، ومسؤولة المرأة في الجبهة الشعبية زكية حسنين، ومسؤولة مركز الأمل آمال الشهابي.

وفي المناسبة ألقيت عدة كلمات أكدت على مناقبية الشهيد الذي كان أحد مناضلي حركة "فتح" وأبطالها، حيث كان مثالا للمناضل الفتحاوي الأصيل الحريص دوماً على خدمة شعبه والتضحية من أجله.

وطالب أبو العردات بتحييد المخيمات من الصراع الدائر في سوريا وعدم جره إلى نزيف الدم. مؤكداً أننا لن نكون طرفاً في نزاع لسنا طرفا فيه، وأننا لن نتدخل بأي نزاع عربي، لأننا لا نرضى أي تدخل في شؤوننا، ولأننا نحترم قرارنا الفلسطيني، ونحترم قرار كل دولة.

وأضاف، قد حرصت قيادتنا على حمل هذه الأمانة في بذل كل الجهد لتحييد المخيمات وخصوصاً مخيم اليرموك، وتخفيف معاناتهم، وعودتهم الآمنة إلى مخيماتهم، لهذا كان الوفد الذي ترأسه زكريا المرسل من الرئيس محمود هو تأكيد على حرص قيادتنا على أمن وحماية شعبنا، وإيجاد حلول تحقن دماء شعبنا في المخيم، راجين أن تكون دماء شهيدنا أيمن جودة فداء لشعبنا هناك.