قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اقتحامه مخيم جنين، يوم أمس الأربعاء 2025/01/29، إنه "أعلنّا الحرب على الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية"، وادعى أن العملية العسكرية الواسعة في الضفة تهدف إلى هزم المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتمويل وتسليح خارجي.
وأضاف: "مخيم اللاجئين جنين لن يعود كما كان بعد إنهاء العملية العسكرية والجيش الإسرائيلي سيبقى في المخيم من أجل التأكد من أن الإرهاب لن يعود".
وتابع: "أرسل من هنا رسالة واضحة إلى الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود وابدأوا بمحاربة الإرهاب بجدية"، زاعمًا أن "الذي يمول عائلات المخربين القتلة ويربي أولاده على القضاء على إسرائيل، يشكل خطرًا على مجرد وجوده".
وقال كاتس خلال مداولات مع ضباط كبار في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي، إن "العملية العسكرية في الضفة الغربية، التي يطلق الجيش عليها تسمية "السور الحديد"، ستتسع إلى مخيمات فلسطينية أخرى، ويجب العمل بقوة شديدة من أجل تطبيق سياسة تصفية المخربين وبنية الإرهاب التحتية في المخيم، ومنع عودة الإرهاب إلى داخل المخيم في نهاية العملية العسكرية".
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، عمليات تدمير البنية التحتية والمنشآت والمنازل الفلسطينية في مدينة ومخيم جنين، ومدينة ومخيم طولكرم- شمالي الضفة الغربية المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها