فتح ميديا/لبنان، رعت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال مصالحة بين آل فرحات من مخيم نهر البارد وآل المصري من منطقة ببنين في مقر حركة "فتح" في مخيم نهر البارد الجمعة 15/2/2013، وذلك على إثر قيام أحد أبناء عائلة المصري بدهس سيدة من آل فرحات بسيارة كان يقودها.

وقد تمَّت المصالحة بحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض وممثل عن سماحة مفتي عكار فضيلة الشيخ خالد إسماعيل ومنسق تيار المستقبل في المنية بسام الرملاوي، وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأئمة المساجد ووفد كبير من آل المصري وفعاليات من المنية وببنين.

وخلال الجلسة رحَّب أبو جهاد بوفد المنية وشكر آل فرحات على إسقاط حقهم، وأكد متانة العلاقة التي تربط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، معرباً عن أسفه لتكرار الحوادث على اتوستراد المنية العبدة، وآملاً  من وزارة الأشغال المبادرة لإنشاء جسور عبور للمشاة كي لا تتكرر هذه الحوادث.

ثم كانت كلمة لأمين سر اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد أبو سليم غنيم حيثُ أشاد بالاهتمام والمتابعة اليومية لآل المصري الذين لم يتوانوا عن تقديم واجب العزاء وكل ما يلزم لتحقيق  المصالحة.

أما ممثل آل فرحات محمد العامر فاعتبر أن علاقة أهالي البارد مع جوارهم كانت كفيلة بأن يتصالحوا مؤكداً أن عائلة فرحات سوف تسقط حقها لدى الجهات المعنية.

وألقى كلمة أئمة المساجد فضيلة الشيخ محمود أبو شقير فأكد متانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية مثمناً دور حركة "فتح" واللجنة الشعبية وكافة الفصائل في إنجاح المصالحة بين العائلتين.

بدوره نقل فضيلة الشيخ خالد إسماعيل للحضور تحيات سماحة المفتي زكريا بكري وشكر باسم آل المصري وآل فرحات ول من سعى لإنهاء هذه المأساة بمصالحة العائلتين وخص بالشكر قيادة حركة "فتح" في الشمال التي بذلت جهود كبيرة لإتمام المصالحة.

بدوره أكد فضيلة الشيخ فايز سيف العلاقة المتينة بين المنية ومخيم نهر البارد معتبراً أنه لا يوجد حدود بين المنطقتين لأنها أزيلت بفضل الدين والنسب والصداقة.

وختم الشيخ محمد الحاج بدعاء للمرحومة سائلاً الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته.