فتح ميديا/لبنان، إحياءً للذكرى الرابعة والاربعين لانطلاقتها، اقامت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين حفل ايقاد شعلة في المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي الأحد في 17/2/2013.

تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، والجمعيات، واللجان ألشعبية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

بداية ألقى عضو اللجنة المركزية  للجبهة الشعبية أحمد مراد باسم فصائل "م.ت.ف" كلمة جاء فيها: "تتزامن هذه الذكرى مع ملحمة بطولية يسطرها أسرانا الأبطال في زنازين العدو الصهيوني وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية في مواجهة السجان".

وأضاف "إن الوفاء لهؤلاء الأسرى وللشهداء يكمن في انجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، لأنه لا يمكن أن يتحقق التحرير للأرض أو للأسرى دون وحدة". مطالباً بإجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني من قبل جميع الفصائل الفلسطينية، وصياغة برنامج كفاحي وطني على أساس استمرار المقاومة بكافة أشكالها ووحدة وطنية تنهي الانقسام".

وألقى كلمة حزب الله مسؤول العلاقات في الجنوب الشيخ حسن عياد هنأ فيها الجبهة الديموقراطية في ذكرى انطلاقتها. معتبراً أن الشعب الفلسطيني بجهاده الدائم والمستمر يؤكد أن الحق لا يمكن أن يسترد إذا لم يكن هناك قوة تحرسه وتحميه وتعمل على ارجاعة، وأصبح الشعب الفلسطيني القوي القادر يؤكد أن فلسطين اليوم تشق صدرها لا تفجعاً على أبنائها أو لكي تكون قبراً لهم، بل لتكون مقبرةً لكل الأعداء والغزاة. داعياً إلى اتمام المصالحة وانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها الطريق نحو فلسطين.

ثم كانت كلمة لعضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية رائف أحمد طالب فيها: "بإنجاز الوحدة وإسقاط الانقسام المدمر الذي لا يفيد سوى اسرائيل وهو السبب الرئيس لجميع الويلات التي تلحق بشعبنا" مشيراً إلى ان الانتقال إلى الوحدة الفلسطينية يتطلب فهم لمبدأ الانتخابات وتشكيل حكومة واحدة، والاعلان عن موعد اجراء الانتخابات في فلسطين للمؤسسة التشريعية والمؤسسة الرئاسية، وفي الخارج الدعوة لانتخاب مجلس تشريعي موحد على أساس النسبية الكاملة. مؤكداً أن قضية الأسرى يجب أن تكون أولوية جميع الهيئات والمؤسسات التي عليها أن تتحرك لانقاذ حياتهم وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي.

كما اعتبر أن "قضية النازحين الفلسطينيين من سوريا ومعاناتهم هي قضيتنا ومعاناتنا ولن نتخلى عنكم لحين عودتكم إلى بيوتكم على طريق العودة إلى فلسطين".