أوصت الخارجية الفلسطينية بتوخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بنشر أسماء وأعداد الضحايا في السفينة التي غرقت قبل نحو أسبوع بين السواحل الليبية والإيطالية، لحين إصدار تقريرا نهائيا حول الحادث، كون عمليات البحث والتحقيق ما زالت جارية.

وأعربت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، عن أسفها وحزنها لفقدان عدد من الفلسطينيين الذين كانوا على متن السفينة، موضحة 'أنها تتابع بشكل حثيث من خلال سفاراتها في إيطاليا وليبيا أحداث غرق السفينة أمام السواحل الليبية التي كانت متجهه إلى إيطاليا، وعلى متنها ما يقارب 160-180 شخصاً، من بينهم عدد من المواطنين الفلسطينيين'.

وأشارت إلى أنها ساهمت بالإفراج عن العديد من الفلسطينيين المعتقلين في ليبيا، من خلال تواصلها مع الجهات المختصة، معربة عن أسفها لقيام بعض من المفرج عنهم بالمخاطرة والهجرة من خلال 'سفن الموت'، التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة في البحر المتوسط، رغم التحذيرات المتكررة، والعمل المتواصل لمنع هذه الحوادث المأساوية.

ونشرت الخارجية في بيانها، آخر المعلومات الواردة من سفارتنا في إيطاليا، والتي تم العلم بها من الجهات الرسمية وبعض الناجين، على النحو التالي: انطلق المركب في الرابع من الشهر الجاري في تمام الساعة الواحدة ليلا، من مدينة سبراتا من السواحل الليبية، وتعرض إلى عطل ميكانيكي الساعة الخامسة فجرا، ما أدى إلى حالة إرباك، ومن ثم دخلت المياه إلى المركب، ما أدى إلى إغراقه.

وتابع البيان: لحسن الحظ كان بالقرب من المكان ناقلة أميركية عملت على إنقاذهم، وهذا ما قلص عدد الضحايا، فقد تم إنقاذ كل من كان على سطح الماء، وعدد الذين كانوا على المركب يتراوح ما بين 160 – 180 شخصا.

وأشار إلى أن من كان على ظهر القارب فيما يتعلق بالفلسطينيين، وبحسب المعلومات المتوفرة، هو:    9 أشخاص من قطاع غزة بينهم 3 أطفال، و50 شخصا من مخيمات لبنان واليرموك، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن عدد الضحايا  بلغ نحو 60 شخصا، من بينهم فلسطيني الجنسية.

وأوضحت أنها تتابع اتصالاتها مع الجهات المختصة في ليبيا وإيطاليا، بشأن أعداد الناجين، والمفقودين، وجثث الضحايا، من خلال سفارة دولة فلسطين في إيطاليا.