أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت قرارًا بالاعتقال الإداري بحق الناشط الأسير  رائد عبد الفتاح عبد الغني الجعبري (37 عامًا) من مدينة الخليل، لمدة أربعة شهور قابلة للتجديد، وهو أحد الناشطين والعاملين في مجال الدفاع عن الأسرى في المركز.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز فى الضفة الغربية أمينة طويل، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الجعبري بتاريخ 4/12/2015 عقب اقتحام منزله، حيث جرى نقله لسجن "عوفر" المركزي، ثم صدر قرار الاعتقال الإداري بحقه دون تهمة أو سبب، وكان أمضى تسعة شهور في الاعتقال الإداري، كما يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في الأمعاء أصيب بها خلال اعتقالاته السابقة.

وأشارت الطويل أنه باعتقال الجعبري يرتفع عدد أعضاء المركز المعتقلين إداريًا إلى خمسة جميعهم من محافظة الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال مدير المركز أسامة حسين شاهين (33 عامًا)، بتاريخ 11/12/2014 خلال مروره عبر حاجز "الكونتينر" قرب الخليل، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، علمًا أنه أمضى سابقا في سجون الاحتلال سبع سنوات، عدا عن إصدارها قرارًا بالاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور بحق الناشط فارس عوض القواسمي (38 عامًا)، منذ اعتقاله بتاريخ 7/10/2014، حيث أمضى سابقًا في سجون الاحتلال عشر سنوات.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال، الناشط رأفت يوسف شلالدة من بلدة سعير بتاريخ 3/12/2014 وهو أسير أمضى ست سنوات في سجون الاحتلال، والناشط إسحاق ماجد الطويل (27 عامًا) بتاريخ 15/12/2014 وصدر بحقهما قرار بالاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، حيث يقبع الأسير الطويل في سجن "مجدو" وبقية الأعضاء الأربعة في سجن "عوفر".

من جهتها؛ أكدت الطويل أن اعتقالات قوات الاحتلال في صفوف أعضاء المركز تعسفية وغير قانونية، وهي سياسة ملاحقة واضحة لكتم أصوات النشطاء التي تسهم في فضح جرائمه اليومية بحق الأسرى، مؤكدة أن ذلك لن يثني المركز وأعضاءه عن مواصلة العمل في الدفاع عن حقوق الأسرى، مطالبة المؤسسات الحقوقية والقانونية بتبني حماية النشطاء والعاملين في حقل الدفاع عن الأسرى وإلزام الاحتلال بإطلاق سراحهم فورًا.