رد النائب في المجلس التشريعي مصطفى البرغوثي، على تصريحات القادة الإسرائيليين بمن فيهم أفيغدور ليبرمان وبنيامين نتنياهو حول حل المحكمة الجنائية الدولية ووقف تمويلها، بالقول إن "إسرائيل تريد في الواقع إلغاء القانون الدولي بكامله بعد أن انكشفت وانفضحت جرائم الحرب التي ارتكيتها في قطاع غزة وترتكبها في القدس والضفة وسائر أرجاء فلسطين".

وأضاف أن "ساعة حساب الحركة الصهيونية على مجازرها وآثامها منذ عام 1936 حتى اليوم جاءت، وليست صدفة أن إسرائيل وقادتها يريدون إلغاء كل القوانين والأعراف الدولية لأنها تدينهم".

وقال البرغوثي إن "الحركة الصهيونية دخلت أزمتها التاريخية مثل كل أنظمة الاستعمار والظلم والاضطهاد العنصري ويتشابه مصيرها اليوم مع مصير نظام الأبارتهايد والفصل العنصري جنوب أفريقيا".

وحذر من منح إسرائيل فرصة جديدة لتأجيل نتائج "أزمتها الحتمية"، وفق تعبيره، عبر الحديث عن مفاوضات جديدة أو مقايضة محاسبتها في محكمة الجنايات الدولية بوعود وهمية.

وأبدى البرغوثي استغرابه  من استقبال وزير خارجية كندا بعد كل التصريحات المعادية للشعب الفلسطيني التي أطلقها في إسرائيل.