أكدت الحكومة الاردنية امس ادانتها لكل اعمال العنف التي تستهدف المدنيين في مدينة القدس "ايا كان مصدرها"، ودعت الى "ضبط النفس والتهدئة" بعد مقتل خمسة اسرائيليين واصابة سبعة آخرين بجروح صباح الثلاثاء في هجوم استهدف كنيسا.
وقال محمد المومني وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام وزير الخارجية بالوكالة ان "الحكومة تتابع تداعيات الأوضاع الخطيرة في القدس وانها تدعو الى ضبط النفس والتهدئة". وأوضح المومني وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية "موقف الأردن الثابت في ادانة استهداف جميع المدنيين، واستنكار كل أعمال العنف والارهاب التي تستهدف المدنيين ايا كانت مصادرها ومنطلقاتها".
واكد المومني في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية "ضرورة إزالة أجواء التوتر والعنف والحفاظ على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية". واضاف "يجب وقف الاجراءات الاحادية والاعتداءات المتكررة خصوصا التي تستهدف الحرم القدسي والمسجد الأقصى في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات".
ودعا المومني المجتمع الدولي الى "العمل على نزع كل مبررات العنف والارهاب في منطقة الشرق الأوسط وتهيئة الظروف الملائمة واجواء التهدئة لاحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية".