طالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو الهيئة القيادية في المحافظات الجنوبية الوزير عبد الله ابو سمهدانة حركة حماس بسرعة القاء القبض على الجناة الذين قاموا بتفجير منازل قادة الحركة الفتحاوية في قطاع غزة, وتقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة, مؤكداً ان حالة الفلتان الامني التي تسود قطاع غزة حيث تفجير المنازل ومنصة مهرجان الشهيد الرمزي ياسر عرفات والاعتداء على المسيرات والتجمعات باتت تهدد بنسف حكومة التوافق الوطني والمصالحة الفلسطينية برمتها, داعياً العقلاء في حركة حماس إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم منح الفرصة للمجرمين للعبث بالساحة الفلسطينية أكثر .

وأكد ابو سمهدانة في مهرجان اقامته الحركة في مخيم النصيرات بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرمز الخالد ياسر عرفات بحضور قادة الحركة في المنطقة الوسطى وحشد كبير من المواطنين, إن الذين لم يستطيعوا تامين مهرجان ياسر عرفات لا عاشوا ولا كانوا, مشيراً في الوقت ذاته أن حركة فتح وقادتها وكوادرها وعناصرها وكل الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تنحني امام ازيز الرصاص وانفجار العبوات الناسفة التي زرعت في بيوت الفتحاويين .

ووجه ابو سمهدانة حديثه لما اسماه بسلطة الامر الواقع في غزة قائلاً: " نقول لكم إنكم قد تمنعونا بقوتكم وسلطة الامر الواقع التي تغتصبونها من شعبكم وحتى من حكومة التوافق, من احياء ذكرى رمز الثورة الفلسطينية لكن نؤكد لكم ان كل فلسطيني سيحي الذكرى وسيحتفل بها رغم انوف كل الذين يحاولون منعه من ذلك", وأضاف نعتذر لأبو عمار لأننا لم نحي ذكراك في مهرجان حاشد ومليوني كما خططنا له, مشيراً إلى أن الذين يتنكرون لدماء ياسر عرفات يتكرون لدماء كل الشهداء والذين رسموا درب الجهاد والنضال والذي لولا هؤلاء الشهداء لما سمعنا بهذه الاسماء من التنظيمات والقوى .

واختتم ابو سمهدانة حديثة بالقول : " نعدك يا أبو عمار بأنه سيأتي اليوم الذي نحتفل فيه بنقل جثمانك الطاهر إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة" .