أكد اللواء "عدنان الضميرى" المتحدث الرسمى باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تدعم العمل السياسى السلمى والمسيرات والتضامن والرباط داخل مسجد الاقصى المبارك وذلك وفقا لتوجيهات رئيس دولة فلسطين "محمود عباس" (أبو مازن).

وقال اللواء "الضميرى" لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بمدينة "رام الله" بالضفة الغربية ظهر اليوم (الأحد) إن ما تدعيه حركة "حماس" التى تتهم فيه الأجهزة الأمنية الفلسطينية بقمع مسيرات لنصرة الاقصى يوم الجمعة الماضى بمختلف مدن الضفة الغربية، عار تماما عن الصحة.

وقال اللواء "الضميري" إن جماعات من حركة "حماس" حاولت أن تحول هذا التضامن إلى مواجهات عنيفة فى مدينتى "الخليل" و"نابلس" وقامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمنع الاحتكاك لتجنب وقوع ضحايا فلسطينيين من الأطفال والنساء خلال هذه الاعتصامات فى تلك المدن.. مؤكدا أن هذا واجب الأجهزة الأمنية إزاء شعب فلسطين من القتل الذى يمكن أن يمارس ضدهم فى حالات الاحتكاك بين الأهالى العزل وقوات الاحتلال.

وأوضح أن هذا هو موقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية ولكن فى كل المدن الفلسطينية شهدت اعتصامات ومظاهرات وتضامن مع مسجد الاقصى المبارك وكان الامن الفلسطينى موجودا حيث يشارك فى هذه المواقف التى تواجه الاحتلال وتهويد الاقصى وعملية اقتسام الزمان والمكان فى المسجد الاقصى .. مشيرا إلى تعليمات الرئيس عباس القائد الأعلى للقوات أن يذهب الكل إلى مسجد الاقصى من أجل الرباط هناك.

وحول المعلومات التى ترددت عن وجود عناصر لتنظيم "داعش" فى الأراضى الفلسطينية، قال اللواء "الضميري" إنه لا يوجد فى فلسطين "داعش" لا تنظيما ولا افرادا .. قائلا إن هذا الموضوع مرتبط بأن سياسة "داعش" ليس لها علاقة بفلسطين وفلسطين ليست على اجندة تنظيم "داعش".

وأكد اللواء "الضميري" أنه لا يوجد أى معتقل من تنظيم "داعش" فى البلاد ولكن وجدت حالات من قبل مجموعة من شباب (شابان وفتاة) كانت تتابع المواقع الإليكترونية لتنظيم "داعش" والسلفية الجهادية والقاعدة وتم التنبيه عليهم من خلال اهاليهم حول هذا الامر بشأن التطرف الدينى والتطرف الفكري.

ومن جهة أخرى، وصف الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية حادث استشهاد الطفل "بهاء سمير بدرى" (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال ب ""الجريمة ضد الإنسانية" وجريمة يجب أن يحاسب عليها مرتكبيها.

وأكد أن هذه الاعمال تعد احدى الجرائم التى يمارسها الاحتلال والتى ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والتى سيحاسب عليها الاحتلال وقيادته يوما أمام المحاكم الدولية.

وأعرب عن اعتقاده بأن قوات الاحتلال ترتكب جرائم يوميا بقتل أطفال فلسطين حيث قتل الاحتلال "الطفل بدري" بدم بارد فى ملعب لكرة القدم.. مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تتوجه بخطى ثابتة لمحاسبة قادة إسرائيل على كل الجرائم التى ارتكبت سواء فى غزة أو الضفة الغربية.