قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، إن الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الأراضي الفلسطينية هما أبشع أشكال إرهاب الدولة المنظم والتي تحتضنهما حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.

وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح اليوم الثلاثاء، أن البرنامج الوحيد المطروح على حكومة نتنياهو هو سرقة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات فوق أرضنا، وتهويد المسجد ألأقصى والقدس الشرقية، وهدم البيوت وتقطيع أوصال الضفة الغربية إلى كنتونات وتطبيق نظام الفصل العنصري والأبارتهايد بحق الفلسطينيين، ولا يوجد على جدول أعمال حكومة نتنياهو أبجديات السلام والاستقرار والإقرار بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمنظمات المنضوية تحت مظلتها، والتي أقرت مجتمعة بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67.

وأكد القواسمي  على أن اعتداءات المستوطنين والتي كان أخرها حرق مسجد أبو بكر في عقربا بالقرب من نابلس واقتحام المسجد ألأقصى المبارك وقطع أشجار الزيتون لا يمكن لها أن تتم إلا برعاية وحماية كاملة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء كامل، بل وبقرار من حكومة نتنياهو التي تخصص الأموال والغطاء السياسي لكل أشكال الإرهاب الذي ينفذه المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد القواسمي على أن على إسرائيل أن تعلم جيدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى فوق أرضه، يناضل من أجل الحرية والاستقلال، ولن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم أو تلين عزيمته، وأن سياسة حكومة نتنياهو العنصرية الفاشية ستسقط أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا أمام الرأي العام الدولي، الذي بدأ مؤخرا يأخذ خطوات هامة داعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني ومتصاعدة تجاه ما تقوم به حكومة إسرائيل من جرائم بحق الإنسانية ومن خرق فاضح للقانون الدولي.

وتعهدت حركة فتح أن تواصل نضالها لكسب الرأي العام الدولي، ومواجهتها السياسية على كافة الصعد ومع كافة الأحزاب الدولية، بالتوازي مع تصعيد المقاومة الشعبية  وترسيخ الوحدة الوطنية حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية