قام عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى بجولة تفقدية في المنطقة الوسطى اطلع خلالها على اثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة وما الحقه  من دمار طال البيوت والمنازل والبنى التحتية والمنشآت المدنية وزار ابو سمهدانة خلال جولته عدد من البيوت والمرافق التي دمرتها غارات الاحتلال وصواريخها، كما قام بزيارة عدد من عوائل الشهداء مضيفاً ان ما قامت وتقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية والتي يقودها نتنياهو ليبرمان هي جرائم حرب ضد الإنسانية تستهدف الوجود الفلسطيني, مشيراً إلى ان قوات الاحتلال ومن خلال مسلسل الغارات واطنان القنابل كان هدفها واضحاً وهو النيل من المواطن الفلسطيني ووجوده وهو ما  تؤكد الغارات التي استهدفت منازل الامنين والتي دمرتها صواريخ الاحتلال على رؤوس ساكنيها وما حدث مع عائلة النواصرة وشلط وغيرهم من العوائل الفلسطينية في المحافظة الوسطى خير دليل على ذلك, واعتبر ابو سمهدانة أن استهداف المدنيين عزل دليل عجز وفشل في مواجهة المقاومة التي هبت دفاعاً عن شعبها ووطنها في مواجهة الإجرام الإسرائيلي الذي لا يستثني احد، وحيا ابو سمهدانة صمود الفلسطينيين في قطاع غزة رغم مئات الغارات واطنان القنابل التي هوت على رؤوسهم على مدار ايام العدوان واعداً بعمل ما أمكن لتقديم الدعم والعون للمنكوبين جراء العدوان وأكد أبو سمهدانة ان ما شاهده على الأرض يؤكد من جديد على ضرورة الانضمام لمحكمة لاهي الدولية ومعاهدة روما لملاحقة مجرمي الحرب ومحاكمة قادة الاحتلال  .

يذكر ان محافظة المنطقة الوسطى تتعرض منذ الثلاثاء الماضي لغارات عنيفة من قبل طائرات  الاحتلال أدت إلى تدمير عشرات المنازل واستشهاد العديد من المواطنين إلى جانب إصابة الكير بجروح مختلفة وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية وذلك في إطار عدوان الاحتلال على قطاع غزة .