استهجن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء سلطان أبو العنين ما نُشِرَ  في بعض وسائل الإعلام حول توجهه للقاء عدد من وجهاء وأهالي القدس ومناقشتهم لدفعهم نحو منع انتفاضة ثالثة قد تنطلق من القدس إلى باقي مدن الضفة الغربية.

وقال أبو العنين لـ وطن للأنباء، إن "هذه صحافة صفراء نقلت خبرًا مخز وغير صحيح، وهذا كلام عيب، وهذا يتناقض مع توجهاتي السياسية"، مضيفًا: لم أتوجه إلى القدس أو أي مكان آخر لمنع انتفاضة، والمواجهة قادمة لا محالة".

وأكد  أن "الأوضاع الحالية تنبئ بمواجهة مختلفة نتيجة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في كل يوم ضد أبناء شعبنا".

وقال أبو العينين "يجب ألا يبقى هذا الاحتلال رخيصًا، وعلى إسرائيل دفع الثمن، والمواجهة القادمة ستكون مع الاستيطان، علينا أن نحرم عليهم السير الآمن في طرق الضفة الغربية، وإذا هاجمونا بالسلاح يجب الرد عليهم بالسلاح".

وتابع لــ وطن للأنباء: لدى الناس قناعة مطلقة بأن على الاحتلال دفع الثمن باهظًا، وما يجري في القدس منذ أيام هو الرد، وشعبنا لم يتخل عن كرامته ومن يتخلى عن المقاومة لن تكون له كرامة."

يشار إلى أن عددًا من وسائل الإعلام الفلسطينية، تناقلت أخبارًا تتحدث عن إيفاد الرئيس محمود عباس للقياديين في حركة فتح سلطان أبو العينين وعثمان أبو غربية، إلى القدس، من أجل "تهدئة الأهالي" وفي إطار "التحذير من بوادر الانتفاضة الثالثة".

كما أوردت أن "تحركات مبعوثي الرئيس استمرت حتى فجر الأحد في لقاءات معمقة ومغلقة مع قيادات محلية في مدينة القدس لاحتواء الوضع المتفجر فيها".