هدم جيش الاحتلال فجر امس منزل زياد عواد (42 عاما) في إذنا غرب الخليل. وتتهم قوات الاحتلال، عواد بقتل باروخ مزراحي الضابط في استخبارات الشرطة في نيسان الماضي في اطلاق نار على طريق قريبة من اذنا.
واكد الجيش الاسرائيلي هدم منزل عواد بعد ان رفضت المحكمة الاسرائيلية العليا طلبا لوقف قرار الهدم تقدمت به جماعة "هاموكد" الاسرائيلية الحقوقية.
وقال محمد شقيق زياد الذي يعيش في نفس المبنى الذي يقطنه 15 فردا من الأسرة الكبيرة ان جنود الاحتلال جاءوا الساعة الثالثة صباحا ودمروا المنزل الساعة السابعة. واستطرد انه كان يظن ان الجنود سيدمرون بيت شقيقه فقط لكن كل شيء دمر وليس لديهم الآن مكان آخر يذهبون اليه.
وقال مركز هموكيد الاسرائيلي المدافع عن حقوق الانسان ان الحكم يناقض القانون الدولي والقانون الاسرائيلي "بعدم معاقبة الفرد عن أفعال الآخرين". وأضاف "الضحايا الرئيسيون هم سكان المنزل المزال لا الجاني المشتبه به".
في غضون ذلك، اعلنت زعيمة منظمة نساء بالاخضر الاستيطانية غفعات غأون عن اقامة بؤرة استيطانية في جنوب الخليل، في وقت اعتقل فيه الاحتلال 21 مواطنا من محافظات الضفة وأصيب شاب بالرصاص الحي في مدينة بيت لحم وبالمطاط والعشرات بالاختناق في مواجهات عنيفة في محافظة الخليل واصيب 5 مواطنين بالرصاص الحي في مواجهات اندلعت في انحاء متفرقة في جنين مع قوات الاحتلال واصيبت مراسلة تلفزيون فلسطين ومصور الفضائية برصاص مطاطي اثناء تغطية احداث مخيم شعفاط بالقدس المحتلة واحرق مستوطنون منشآت زراعية في بلدة عقربا شرق نابلس.