قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار 'بكدار' محمد اشتية، يوم الخميس، إن إسرائيل شرعت بسرقة البترول الفلسطيني بعد أن سرقت الغاز.
وأضاف في كلمته كمحافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي خلال الاجتماع السنوي الـ39 لمجلس محافظي البنك، المنعقد بالتزامن مع احتفال البنك بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه: 'بدأت إسرائيل قبل حوالي شهر بسرقة البترول باستخراجه من الأرض الفلسطينية لحسابها من خلال شركة إسرائيلية، وقبلها بعام شرعت بسرقة الغاز من حدودنا المائية على سواحل البحر المتوسط، ناهيك عن زراعتها أراضينا المصادرة وتصدير منتجاتها إلى الخارج'.
في سياق منفصل، قال اشتية إن تشكيل حكومة الوفاق الوطني أنهى فصلاً أسود من تاريخ الشعب الفلسطيني ورحب بها العالم، تحاصرها إسرائيل وتمنع وزرائها من التنقل بين الضفة وقطاع غزة، مضيفاً أن اختفاء المستوطنين الثلاثة جاء حجة لإسرائيل لتشديد القمع وبداية مسلسل جديد من القتل والاجتياح للمدن والقرى الفلسطينية
ودعا الحاضرين إلى زيادة مساعداتهم من أجل مواجهة الإجراءات الإسرائيلية وإنجاح المصالحة، وقال: إن خطة شاملة لتطوير وتنمية وإعادة إعمار قطاع غزة، من إعداد بكدار بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية، ستعرض على كادر البنك خلال أسبوعين بعد إقرارها من قبل الحكومة والرئاسية الفلسطينية.
وقال اشتية: 'إن قطاع غزة الذي يعاني حصاراً كبيراً له احتياجات كثيرة وفورية أهمها توفير تيار كهربائي دون انقطاع، ومياه نظيفة، وفرص عمل، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بالتنسيق مع الشقيقة مصر حامية المشروع العربي'.
وأطلع اشتية الحاضرين على عواقب الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي أدت لارتقاء سبعة شهداء واعتقال نحو 920 شخصا منهم نواب في المجلس التشريعي وأطفال ونساء، إضافة للعديد من الإصابات والأضرار بالمنازل المقتحمة.
وحضر الاجتماع 55 وزيرا من محافظي البنك الإسلامي للتنمية وممثلين عن المؤسسات المالية الدولية والإقليمية وعدد كبير من الضيوف
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها