دعا ممثل "الرباعية  الدولية" توني بلير، حكومة الاحتلال أن تتصرف بـ"ضبط النفس عندما تعمل في المناطق الفلسطينية المأهولة، بما في ذلك في غزة، والتأكد من عدم المساس بالمدنيين".

وشدد بلير في تصريح صحافي، الثلاثاء، على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات للحد من العقبات أمام حرية حركة الفلسطينيين والوصول في الضفة الغربية.

وعبر بلير عن قلقه العميق تجاه الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بما في ذلك مقتل المدنيين الفلسطينيين، والاعتقالات واسعة النطاق.

وكان بلير أكد خلال اجتماعه مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، على أن المجتمع الدولي يدين بشدة ما أسماه "خطف المراهقين الإسرائيليين الثلاثة" ويدعو لعودتهم فورا ودون شروط. كما رحبت بإدانة الرئيس محمود عباس لهذا العمل، الذي وصفه بـ"الفظيع".

بدوره، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، حكومة الاحتلال إلى "التحلي بضبط النفس في عمليتها للبحث عن ثلاثة شبان إسرائيليين مخطوفين وعدم اعتماد معاقبة جماعية للفلسطينيين في الضفة الغربية".

وقال فيلتمان أمام مجلس الأمن الدولي: نحن قلقون لاعتقال أكثر من 350 فلسطينيا ولسقوط عدد من الجرحى وقتل أربعة فلسطينيين بينهم قاصر في العشرين من حزيران/ يونيو.

وأضاف أن "الحصيلة المرتفعة في عدد القتلى على إثر عمليات أمنية إسرائيلية في الضفة الغربية مثيرة للقلق"، وقال: نوجه نداء إلى ضبط النفس في العمليات الأمنية".

وبعد عرض فيلتمان، باشر مجلس الأمن الدولي مشاورات في جلسة مغلقة حول الوضع في الشرق الأوسط