تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق للقصف بقذائف الهاون حيث سقطت قذيفة على شارع المغاربة اقتصرت الأضرار على الماديات، وفي سياق ذي صلة أدانت المؤسسات والهيئات الأهلية والمجتمع المدني في مخيم اليرموك في بيان لها اغتيال "أبو العبد شمدين" الذي اغتيل أول أمس بمسدس كاتم للصوت بالقرب من جامع عبد القادر الحسيني داخل المخيم, حيث أكدت المؤسسات والهيئات أنها ستبذل جهدها في محاولة الكشف عن مرتكبي تلك الجريمة، كما طالبت أهالي الفقيد بضبط النفس والتحلي بالحكمة والصبر.

والجدير بالذكر أن المخيم لايزال يخضع لحصار مشدد من قبل عناصر الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة منذ أكثر من أحد عشر شهراً.

وعلى صعيد آخر تعرض مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب لقصف بعدد من الصواريخ المحلية الصنع والتي أدت إلى دمار كبير في منازل الأهالي ويذكر أن حالة من الاستياء تنتشر في صفوف سكان المخيم وذلك إثر الإستهداف المتكرر لمنازلهم بالقذائف والصواريخ محلية الصنع.
 
حيث تعرض المخيم خلال العشرين يوماً الأخيرة لسقوط حوالي ثمانين صاروخ وقذيفة، مما تسبب بأضرار مادية في منازل وممتلكات المدنيين، إضافة إلى تسجيل عدد من الإصابات، حيث تزامن ذلك مع إعلان أحد كتائب المعارضة السورية المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي أن مخيم لنيرب من ضمن المناطق العسكرية التابعة للنظام والتي سيتم استهدافها، ويذكر أن المخيم يخضع لسيطرة الجيش السوري النظامي بشكل كامل.
 
كما يعد المخيم المعبر الوحيد لقوات الجيش النظامي وآلياته من حلب إلى كل من مطاري حلب الدولي والعسكري، كما يقوم عناصر الجيش النظامي وبعض عناصر اللجان الشعبية المساندة له بشراء حاجياتهم من أسواقه، أما أهالي المخيم فيعيشون حالة من القلق والتوتر وذلك لخوفهم من الجيش النظامي واللجان الشعبية التابعة له اللذان يقومان بفرض إجراءات أمنية مشددة عليهم من جهة، ومن كتائب المعارضة المسلحة التي تعتبر المخيم من مناطق النظام.