أصدر الرئيس محمود عباس اثر ما قاله بذات الموضوع في اجتماع المجلس الثوري، تعليماته، لأعضاء مجلس إدارة صندوق الطلبة الفلسطينيين في لبنان،

بضرورة التحرك مع الجاليات الفلسطينية ومع الصناديق العربية والإسلامية من أجل وجود ضمانه

تامة بأن يكمل الطلبة الفلسطينيين في لبنان دراستهم حتى نهاية المرحلة الجامعية، ما يعني أن موازنة الصندوق ستتضاعف كل سنه خلال السنوات الأربع المقبلة.

جاء ذلك لدى استقبال سيادته، في مقر الرئاسة في رام الله،  أعضاء مجلس إدارة صندوق الطلبة الفلسطينيين في لبنان، بحضور المستشار السياسي للسيد الرئيس، نمر حماد رئيس الصندوق.

وقدم أعضاء مجلس إدارة الصندوق لسيادة الرئيس تقريرا عما أنجزه الصندوق للطلبة الذين التحقوا بالجامعات للعام الدراسي 2010- 2011، وأكدوا أن الأقساط التي تم دفعها تجاوزت المليوني دولار.

كما أستعرض أعضاء المجلس، خطة إدارة مجلس الصندوق للعام الدراسي المقبل، لاسيما أن عدد الطلبة لمستفيدين من الصندوق سيتضاعف.

وثمن أعضاء مجلس الادارة، الجهود الكبيرة التي يبذلها سيادته للتخفيف من العقبات التي تعرض عمل الصندوق.

ونقل من شاركوا في الاجتماع من ممثلية فلسطين في لبنان، الأثر الإيجابي وتثمين أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، لما يقوم به سيادته من مجهود جبار في خدمة أبناء شعبنا، وخاصة الطلبة في لبنان، والذي أمن لهم إمكانية الدراسة وفتح مستقبل أفضل.