التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، رئيس الحزب اليساري في البرلمان الألماني غريغور جيسي والوفد المرافق له، وبحث الطرفان أخر مستجدات العملية السياسية.

واطلع الحمد الله الضيف على الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين، والتي كان أخرها قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على شاب من مخيم الجلزون قرب رام الله، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور، واعتقال أكثر من 100 مواطن فلسطيني من بينهم أعضاء في المجلس التشريعي.

وعبر الحمد الله عن رفضه لقضية الاعتقال الإداري التي تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، مشددا على انه غير القانوني وفق المواثيق الدولية، مجددا مطالبته المجتمع الدولي لا سيما الاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري لوقف التصعيد العدواني الإسرائيلي ضد شعبنا، وإنقاذ حياة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 54 يوما، وإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وأكد الحمد الله على إرادة وسعي الشعب والقيادة نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، ترتكز على مبادئ الديمقراطية والنزاهة، وشريكة في السلام، وقابلة للحياة دون وجود مستوطنات إسرائيلية والتي تعترف معظم دول العالم بأنها غير شرعية.

وقدم الحمد الله شكره لألمانيا لاعترافها بحكومة الوفاق الوطني، وعلى الدعم المقدم على كافة المستويات، وعبر الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى ضرورة حث الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور أساسي ومباشر في الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام، بما يحقق طموح الفلسطينيين بالحرية والاستقلال.