أفادت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بأن وزارة الصحة الإسرائيلية تمنع إدخال أطباء لفحص الأسرى المضربين عن الطعام منذ 49 يوما على التوالي.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تتبنى موقف جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي 'الشاباك'، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كيفية التعامل مع الأسرى، موضحة أن أطباء من أجل حقوق الإنسان ومحامي الأسرى وعائلاتهم توجهوا عشرات المرات إلى مصلحة السجون لإدخال أطباء، ولكن كافة طلباتهم قوبلت بالرفض.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الصحة تتبنى رأيا قانونيا موقعا من المسؤولة عن السلوكيات الطبية في وزارة الصحة تاليه اجمون، يقضي بعدم وجود قانون يمنع الأطباء من فحص الأسرى على اعتبار أنهم أطباء، وإنما يجب على الأسير أن يقدم طلبا بهذا الخصوص، علما أن السماح بإدخال طبيب هو قرار مصلحة السجون فقط، حتى وإن كان الأسرى موجودين داخل المستشفيات.
وحسب اجمون 'لا يحق للطبيب من الخارج التدخل في كيفية معالجة الأسرى، وأن يصدر الأوامر الطبية للأطباء حول العلاج الذي يجب أن يحصل عليه الأسير'.
من جهتهم، قال أطباء في منظمة أطباء لحقوق الإنسان، إن الأسرى يشتكون من معاملة غير إنسانية في المستشفيات الإسرائيلية من قبل السجانين، ويتم تكبيلهم إلى الأسرّة، ولا يتم المحافظة على خصوصيتهم .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها