أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التوسع الاستياطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية يعرض إمكانية البقاء والتواصل الإقليمي لدولة فلسطينية مستقبلية كنتيجة لحل الدولتين المتفاوض عليه للخطر.
وقال بوريل في تصريحات صحفية حول التسويع الاستيطاني، اليوم الخميس، "إن في الأيام الأخيرة ، أعلنت إسرائيل عن توسيع كبير للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، في مناطق داخل القدس وحولها، هذه الخطط يتوقع منها بناء ما يقرب من 5000 وحدة سكنية".
وشدد على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وكما هو مذكور باستمرار، ولن يعترف الاتحاد الأوروبي بأي تغييرات لحدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي اتفق عليها الطرفان.
وأشار بوريل إلى أن النشاط الاستيطاني يهدد الجهود الحالية لإعادة بناء الثقة واستئناف التعاون المدني والأمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتمهيد الطريق لاستئناف نهائي لمفاوضات هادفة ومباشرة.
وطالب حكومة إسرائيل بعكس هذه القرارات ووقف كل التوسع الاستيطاني المستمر، بما في ذلك في القدس الشرقية والمناطق الحساسة مثل "هار حوما، وجفعات هاماتوس، وE1".
وذّكر أن الفترة من آذار/ مارس إلى آب/ أغسطس 2020 شهدت أيضا ارتفاعا في عمليات هدم أو مصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية رغم جائحة كوفيد -19.
وطالب إسرائيل بوقف جميع عمليات الهدم، بما في ذلك المباني التي يمولها الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ضوء التأثير الإنساني للوباء الحالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها